في خطوة تُعد تقدمية ومتحدية لهيمنة الإمبريالية الأميركية؛ أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية تهدف لتعزيز وحدة الشباب وبناء عالم جديد.
هذا؛ وقال مادورو في خطاب ألقاه في مدينة لا كارلوتا في مراسم اختتام المؤتمر العالمي للشباب المناهض للفاشية: “لا شيء، ولا أحد سيأخذ منا القرن الحادي والعشرين، والذي فزنا به بالحب والعمل والبطولة العظيمة. أهنّئكم بمولد حركة شبابية طلابية عظيمة مناهضة للفاشية في فنزويلا”.
كما أضاف أنه: “من الممكن والضروري أن يطيح الشباب بما تحاول الإمبراطورية الأميركية فرضه على العالم”، ولهذا الغرض، يجب عليهم خلق أشكال جديدة من التعاون و”تعزيز استراتيجياتهم للمقاومة”.
إلى ذلك؛ أعلن نحو ألف مشارك في مؤتمر الشباب المناهض للفاشية، من 72 دولة، موافقته على البيان الختامي للمؤتمر الذي يدين التدخل في الدول والاستعمار والمحاولات الإمبريالية لإبادة الشعوب الحرة. وجاء في البيان: “الفاشية تهاجم الديمقراطية، وتحرم الشعوب من حقوقها الأساسية وترسخ عدم المساواة والقمع والعنف والموت. الفاشية عدونا اللدود”.
كما اقترح المشاركون، في هذا المؤتمر، إنشاء مركز تحليل لمكافحة الفاشية ومدرسة ومركز أبحاث لدراسة الفاشية المعاصرة، في مدينة كاراكاس الفنزويلية.