طلاب إيطاليون يحتجّون أمام مقرّ شركة متّهمة بدعم العدو عسكريًا

سيطر نحو مئة طالب على مقر شركة “ليوناردو”، في مدينة تورينو الإيطالية، على خلفية ما يرونه تواطؤًا من مجموعة الصناعات الدفاعية الإيطالية في الحرب الصهيونية على قطاع غزة. وقال الطلاب، والذين رفعوا العلم الفلسطيني من فوق مبنى” ليوناردو”، إن الشركة تدعم “إسرائيل” من خلال توفير المساعدة الفنية من بُعد، وقطع الغيار لسلاح الجو “الإسرائيلي”.

هذا؛ وتظهر الصور المنشورة الطلاب في مقر ليوناردو وهم يلوّحون بالأعلام الفلسطينية، وفي الخارج علّقوا لافتات على المباني تقول “لا أسلحة لـ”إسرائيل””، وتتهم المجموعة بالتواطؤ في الإبادة الجماعية.

من جانبه، ندّد وزير الدفاع الإيطالي بالاحتجاج جويدو كروسيتو، قائلا عبر “إكس”، إن الطلاب كانوا “يدمرون ويشوهون” المقر حيث كان ينعقد “اجتماع مهم مع موظفي وزارة الدفاع”. وأضاف أنه: “يجب أن نعامل هؤلاء الأشخاص على حقيقتهم، فهم مخربون خطرون.. المجرمون ليس لديهم أي لون سياسي، إنهم مجرد مجرمين”، بحسب تعبيره.

وكان كروسيتو قد قال، في آذار/ مارس الماضي، إنّ إيطاليا استمرت في تصدير الأسلحة إلى كيان العدو، على الرغم من تأكيدات الحكومة العام الماضي بأنها ستمنع مثل هذه المبيعات في أعقاب العدوان على غزة. وأنذاك؛ قال الوزير إن الطلبات الموقعة مسبقا فقط هي التي سيجري تلبيتها بعد إجراء عمليات التحقق لضمان عدم استخدام الأسلحة ضد المدنيين في قطاع غزة.

ومن خلال شركتها التابعة في الولايات المتحدة، تزوّد ليوناردو كيان العدو بالطائرات، وتملك شركة “رادار” إسرائيلية تسمى “رادا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *