بعد أيام من الهدوء الحذر.. غارات صهيونية على الضاحية الجنوبية

جدَّد العدو الصهيوني استهدافه الوحشي للضاحية الجنوبية لبيروت، حيث شنَّت طائراته الحربية اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024) غارات على حارة حريك والكفاءات وبئر العبد. وأدت الغارات إلى تضرر المباني المستهدفة، ووقوع دمار كبير في المكان. وكانت قد تجدّدت الغارات فجر اليوم، وتركزت في مناطق حارة حريك وأوتوستراد السيد هادي نصر الله.

هذا؛ وقد استهدفت الغارات “مجمع الأحلام” بالقرب من أوتوستراد السيد هادي نصر الله، بالإضافة إلى مبنى سكني في منطقة القائم، ومبنى آخر في حي الأبيض. وذلك بعد تحذيرات أطلقها جيش العدو “الإسرائيلي”، بعد أيام من الهدوء الحذر، تخللها غارة وحيدة على منطقة الغبيري – حي المصبغة، فجر يوم الثلاثاء الماضي، وأدت إلى استشهاد شخصين وتدمير مبنى.

أمَّا جنوبًا، فقد شنَّ العدو غارات جوية مستهدفًا بلدات: أرنون، أنصارية، عدلون، طيرحرفا، المنصوري بين بلدتي الشعيتية والرمادية، إضافة إلى قصف مدفعي استهدف نهر القطراني وشبيل. واستهدف العدو في بلدة الشعيتية ــ قضاء صور مركز الدفاع المدني – جمعية الرسالة للإسعاف الصحي، ما أدى إلى استشهاد مواطنين وإصابة آخرين. كذلك الأمر في بلدة باتوليه ــ قضاء صور حيث أصيب مواطنين جراء الغارة الصهيونية.

وقد صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن غارة العدو “الإسرائيلي “على بلدة الشعيتية في قضاء صور أدت في حصيلة غير نهائية إلى استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة آخرين بجروح.

وعند منتصف الليل، أغار الطيران الحربي الصهيوني على بلدات: ميفدون، مدينة الخيام، جبشيت، عبا، بريقع، أنصار، كفردجال، رومين، بالإضافة إلى عزة وأركي ودير الزهراني وحومين التحتا وزبدين وكفرصير، فضلًا عن 5 غارات على وادي الحجير وكفرشوبا، كما شنَّ غارات على شوكين ونهر زفتا، الشهابية، ومعركة.

وقد صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن سلسلة الغارات التي شنها العدو “الإسرائيلي” على بلدة معركة في قضاء صور أمس أدت في حصيلة غير نهائية إلى استشهاد ثلاثة عشر شخصًا وإصابة أربعة وأربعين آخرين بجروح.

تجدر الإشارة إلى أنَّ عنقون وعرب الجل شهدتا حركة نزوح إلى مناطق صيدا وإقليم الخروب بعد ورود اتصالات مشبوهة بإخلاء 3 مبانٍ في الصرفند، ومن المناطق التي ورد إليها اتصالات بالإخلاء مدرسة مغدوشة وعنقون الغازية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *