شدّد وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حمية على أن “ما حصل في البترون انتهاك صارخ للسيادة اللبنانية”، مشيرًا بذلك إلى عملية الاختطاف التي نفذتها قوة كوماندوس صهيونية لشاب مدني من منزله في البترون.
وأكد في سياق حديث لقناة الجديد أنه “حتى الآن لم يصلنا أي تقرير مفصّل عما حدث”، مشيرًا إلى أن هناك بوابة مشرّعة للعدو على طول الشاطئ لمسافة 220 كلم.. ومتسائلًا “أين تطبيق الـ 1701؟”.
وردًا على سؤال شدد الوزير حمية على أن منطقة بعلبك – الهرمل هي “أخت الضاحية الجنوبية لبيروت، وأخت الجنوب” وهي كما كان يصفها الأمين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصر الله “خزان المقاومة”. معلنًا أنه طلب من دولة الرئيس نبيه بري ودولة الرئيس نجيب ميقاتي أن تكون محافظة بعلبك الهرمل ضمن صلاحيات مجلس الجنوب.
وحول استهداف العدو الصهيوني للمعابر الحدودية أوضح الوزير حمية أنه يعمل على كل المستويات أن تبقى كل المعابر البحرية والبرية والمطار مفتوحة، مشيرًا إلى أن الرئيس ميقاتي أجرى اتصالات مع جهات دولة لمنع العدو من استهداف مطار بيروت الدولي.
وردًا على سؤال أعلن الوزير حمية أن ورش وزارة الأشغال قامت منذ صباح اليوم بفتح طريق أكروم وقامت بردم الحفرة التي أحدثها العدوان الصهيوني على الطريق الرابط بين بلدات أكروم، وإزالة الصخور التي تشكل خطرًا على هذه الطرقات، مؤكدًا أن وزارة الأشغال تعمل قدر الإمكان على إبقاء الطرقات مفتوحة في ظل العدوان الصهيوني المتواصل على لبنان.