اللواء سلامي: حزب الله أجبر “إسرائيل” على وقف إطلاق النار.. وقصف “تل أبيب” وحيفا أنهى الحرب

أكد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية في إيران، اللواء حسين سلامي، أنّ حزب الله أجبر “إسرائيل” على قبول وقف إطلاق النار وفرض شروطه عليها عبر هجمات قوية وإطلاق صواريخ على عمق “تل أبيب”.

وشدّد اللواء سلامي، الخميس 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، على أنّ قصف “تل أبيب” وحيفا باعتبارهما القطبين السياسي والاقتصادي للكيان “الإسرائيلي” أنهى الحرب.

وأكد سلامي أنّ قبول وقف إطلاق النار في لبنان كان “هزيمة كبيرة لجبهة الاستكبار”، مؤكدًا أنّ “إسرائيل” لن تنعم بالأمان في ظل وجود المقاومة.

وتابع: “الولايات المتحدة وفرنسا تدخلتا وبذلتا جهودًا سياسية كبيرة لوقف إطلاق النار في لبنان، وذلك لأنهما شهدتا كيف أسقط حزب الله الهيكل العسكري لـ “إسرائيل””.

وشدد على أنّ “مقاومة حزب الله نجحت”، ورأى في وقف إطلاق النار “نصراً عظيماً ومباركاً للشعب اللبناني وحزب الله” الذي وصفه بأنّه “فخر العالم العربي”.

وبشأن الداخل اللبناني، لفت سلامي إلى أنّ الاحتلال ظنّ أن الانقسامات داخل البلاد ستزداد في ظل العدوان، لكن الشعب اللبناني بكلّ مكوناته صمد ووقف إلى جانب المقاومة وأحبط مخطّطات العدو.

وأشار إلى أنّ “إسرائيل” اليوم مهزومة وسرعة زوالها ازدادت بينما تتصاعد قوة حزب الله، مؤكدًا أنّ المعادلات بدأت تتغير من جديد، معتبرًا أنّه “بدأنا نشهد زوال “إسرائيل””.

وعلى صعيد غزّة، أكد أن “على “إسرائيل” إعلان وقف إطلاق النار في غزّة فورًا لأنها لم تعد قادرة على مواصلة الحرب”.

قاليباف: الشعب والمقاومة اللبنانية مرفوعو الرأس

وفي السياق، قال رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، إنّ “الشعب اللبناني الآن بأمان ويعيش هذه الليالي بسلام بفضل مقاومة المجاهدين، ونحن سعداء بذلك”.

وأضاف قاليباف أنّ الشعب والمقاومة اللبنانية الآن مرفوعو الرأس أمام العدوان “الإسرائيلي”.

وفي وقتٍ سابق، رحّب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، بوقف إطلاق النار في لبنان، مؤكدًا أنّ “وقف العدوان إنجازٌ صنعه صمود الشعب اللبناني، ومقاومة المجاهدين الأبطال في الميدان، وحكمة دولة الرئيس نبيه بري الذي أدار ملف التفاوض”.

وقال عراقتشي، خلال اتّصالٍ هاتفي بنظيره اللبناني، عبد الله بو حبيب، إنّ “الموقف الإيراني ثابتٌ من ناحية دعم لبنان، شعبًا وجيشًا ومقاومة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *