العراق يُحصّن حدوده مع سوريا

أعلن نائب قائد العمليات المشتركة في العراق قيس المحمداوي أن الحدود العراقية – السورية مؤمّنة بالكامل عبر انتشار القطعات العسكرية ومحصنة بالكتل الإسمنتية والكاميرات وتحليق المُسيّرات.

وأكد المحمداوي أن “الحدود العراقية – السورية مؤمّنة من حيث الجهد الفني وتواجد القطعات العسكرية، كقطاعات الحدود وكذلك التحصينات كالكتل الكونكريتية والأسلاك الشائكة بالإضافة إلى نصب الكاميرات وتحليق الطائرات المسيرة مُضافًا إليها خط العمق خلف الحدود بحدود سبعة إلى عشرة كيلومترات حيث تنتشر قطاعات الجيش والحشد الشعبي وقطعات الاحتياط”.

وتابع، “الأمور طبيعية، والتحسّب المطلوب كإجراءات تعزيز القطعات الأمنية من ناحية الكم والنوع جيد وكافٍ، وهنالك إجراءات على المستوى الفني والسيطرة على الحدود، ومستوى الأمن على الحدود العراقية – السورية هو الأفضل حاليًا على مدار التاريخ”.

وأضاف أن “العراق احترز جيدًا من تجربة مريرة حصلت عام 2014 فعزّز تحصيناته منذ أكثر من سنتين، عبر نصب الكاميرات وإقامة الجدار الكونكريتي (الإسمنتي) ونشر قطعات عسكرية مختلفة وقطعات آلية ومدرعة ومدفعية لحماية الحدود”.

وطمأن المحمداوي العراقيين أن “الحدود آمنة جدًا ومحصّنة بالكامل ولا يوجد أي تسلّل ولن يكون هناك أي تسلّل”.

قائد قوات الحدود: أنجزنا تحصينات مدعومة بإسناد من الجيش العراقي والحشد الشعبي

بدوره، أكد قائد قوات الحدود الفريق الحقوقي محمد عبد الوهاب سكر السعيدي اليوم السبت، أن حدودنا المشتركة مع سوريا مؤمنة بالكامل ولا مجال لاختراقها، فيما أشار إلى أنه تم إنجاز سلسلة تحصينات مهمة على الحدود العراقية السورية معززة بقطعات مثالية من قوات الحدود، وخط إسناد قوي من الجيش العراقي والحشد الشعبي.

وقال السعيدي، في بيان إن “إجراءاتنا الأمنية وتحصيناتنا الكبيرة التي تم انشاؤها على الحدود العراقية السورية، وخلفها رجال شجعان من قوات الحدود، هي السدّ المنيع لكل من أراد سوءًا بهذا البلد، وهي موضع ثقة العراقيين من شمالهم الى جنوبهم”.

وأضاف أن “قيادة قوات الحدود عملت على إنجاز سلسلة تحصينات مهمّة على الحدود العراقية السورية معزّزة بقطعات مثالية من قوات الحدود، وخطّ إسناد قوي من الجيش العراقي والحشد الشعبي، الأمر الذي أنهى جميع حالات التسلّل والتهريب ولا مجال لاختراقها”.

القوات المسلحة العراقية على أتمّ الجهوزية

من ناحيته، وصف مستشار رئيس الوزراء العراقي فادي الشمري الأحداث الحالية في سوريا بـ”التطوّر الخطير”، داعيًا أهالي محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين إلى الإبلاغ عن أيّة حالات مشبوهة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *