نعت حركة “التوحيد الإسلامي” في بيان، “أحد رجالات الجهاد والمقاومة في بلادنا القائد الكبير السيد هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، والذي ارتقى على طريق القدس ومعه جمع من المجاهدين الأبطال، بقصف آلة الغدر الصهيوني وحمم حقده وعدوانه”.
واعتبرت ” أنّ الشهيد صفي الدين دأب في مقامه الرفيع على خدمة شعب المقاومة، فلم ينكفئ يوماً عن تحمّل واجباته في عمله الجهادي، فكان أن أتمّ المسؤوليات الجسام والمهمات العظام، حافظاً لوصية السيد عباس مؤتمناً على عهد السيد نصر الله بحفظ المقاومة ومساندة فلسطين وأهلها الصامدين”.
وختمت: “ولئن ارتقى بالأمس فارس واليوم فارس آخر، فلا ريب أن هناك من نبلاء عصرنا وعلماء مقاومتنا وليوث مجاهدينا من يحمل الراية ويستكمل مسير ذات الشوكة، ليؤلم العدو فيدافع عن أرضه وعرضه ومقدّساته، الحديد بالحديد والنار بالنار، ثأراً لدماء الشهداء الأبرار، واقتصاصاً من المجرمين الأشرار”.