القائد العام للحرس الثوري: شهادة السيد صفي الدين ستعزز الوحدة الاسلامية تجاه فلسطين

قدم القائد العام لحرس الثورة الإسلامية، اللواء محمد سلامي التعازي والتبريكات إلى “الشعب اللبناني الشريف، وحزب الله البطل، وجميع المجاهدين والمقاتلين في المقاومة الإسلامية باستشهاد المجاهد الصامد والكبير، حجة الإسلام والمسلمين السيد هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، الذي استشهد في الجريمة الوحشية والإرهابية التي ارتكبها الكيان الصهيوني السفاح والعنصري”.

وأضاف اللواء سلامي في رسالة تعزية: “إن الأحداث والتطورات الأخيرة في منطقة غرب آسيا الاستراتيجية، ولا سيما في لبنان وفلسطين، تُظهر أن قوى الكفر والاستكبار تقف بكل قوتها لمحاولة التضحية بالإنسانية والمقاومة من أجل الحفاظ على الكيان الصهيوني الوحشي”.

وتابع: “ومع ذلك، فإن المقاتلين الذين تربوا في مدرسة الإسلام والشهادة، من خلال تضحياتهم وبطولاتهم الفريدة والتاريخية، سيفشلون آمال وأحلام أعداء هذه الساحة. ولن يطول الوقت حتى يتم اقتلاع هذا الورم السرطاني المتمثل في “إسرائيل” من جغرافيا الأمة الإسلامية”.

وختم اللواء سلامي رسالته بالقول: “بفضل الله، فإن استشهاد هذا العالم الجليل والمجاهد المؤمن والشجاع، إلى جانب الدماء الطاهرة للشهداء المظلومين والأبطال في طريق القدس، سيعزز الوحدة والتضامن في العالم الإسلامي حول قضية فلسطين، وسيضمن بشكل قاطع نهاية الاحتلال وجرائم الكيان الصهيوني المزيف والقاتل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *