أفادت مصادر طبية في جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة، عن استشهاد الشاب صلاح محمد جبارين، اليوم الثلاثاء، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال قبل أشهر. وكان جبارين قد أصيب خلال اقتحام قوات الاحتلال لمدينة جنين ومخيمها، واستشهد حينها والده بعد إصابته برصاص الاحتلال حين كان على سطح منزله.
هذا؛ وأسفر عدوان الاحتلال “الإسرائيلي” على مدينة جنين ومخيمها، والذي استمر 8 ساعات، أمس الاثنين، عن استشهاد طفل وشاب، وإصابة 4 مواطنين ودمار في الممتلكات العامة والخاصة. وكانت مصادر طبية قد أعلنت استشهاد الطفل ريان إبراهيم السيد (17 عامًا)، والأسير المحرر محمود مأمون أبو الرب (23 عامًا)، متأثرين بجروحهما برصاص الاحتلال، بالإضافة إلى إصابة 4 مواطنين.
كذلك؛ دمرت جرافات الاحتلال جزءًا من منزل في حارة الألوب، كما جرفت البنية التحتية على “دوار الحصان” عند مدخل المخيم.
كما ذكرت مصادر لوكالة “وفا” الفلسطينية أنّ آليات الاحتلال انسحبت من حارتي الألوب والحواشين داخل مخيم جنين، ومن مركز مدينة جنين وأطراف حي السيباط؛ حيث تمركزت طوال الاقتحام.
وبحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ليصل إلى 755، بينهم 165 طفلًا، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 6250 مواطنًا.