هنأت حركة التوحيد الإسلامي شعوب أمتنا العربية والإسلامية بالضربات الساحقة والمباركة التي وجّهتها القوة الصاروخية الجوية الإيرانية للصهاينة على امتداد جغرافية فلسطين الحبيبة، في مشهد يشفي صدور المؤمنين المكلومين وكل المستضعفين، ويثأر لعشرات آلاف الشهداء الذين ارتقوا بعد عملية طوفان الأقصى التاريخية على أيدي شذاذ الآفاق اليهود الغاصبين.
واعتبرت الحركة أن الردّ الإيراني على اغتيال القائدين المجاهدين الشيخ إسماعيل هنية والسيد حسن نصر الله وكل القادة الأبطال الذين اغتالتهم آلة الحقد الصهيوني، كان مزلزلاً وكبيراً، فمئات الصواريخ الفرط صوتية المتطوّرة زيّنت السماء الدنيا، وصدحت بإيقاع أطرب أبناء بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، فرسمت تلك الصليات البهجة على وجهوه الملايين وخاصة أطفال لبنان وفلسطين، وليست المرئيات التي اجتاحت القنوات الفضائية ووسائل التواصل الاجتماعي إلا نذرا يسيرا من الغبطة التي ملأت النفوس وداوت الأرواح”.
وختم بيان الحركة “إيران رأس الحربة ودول المحور وجبهات الإسناد من العراق إلى سوريا إلى لبنان واليمن، بذلوا ويبذلون الغالي والثمين دفاعا عن فلسطين وعن الأقصى والمقدسات، وفي هذا الميدان ترخص التضحيات وتبذل المهج وفلذات الأكباد، فإمّا حياة تسر الصديق وإمّا ممات يغيظ العدى”.