وفقًا لاستطلاع هاتفي أجرته مجلة “شتيرن” وإذاعة “أر تي إل” في ألمانيا، خلال يومي 17 و18 تشرين الأول الجاري، نُشر اليوم الثلاثاء، عن رأي الألمان بمسألة إرسال دولتهم الأسلحة إلى الكيان الصهيوني، كان لافتًا رفض الأغلبية الشعبية لهذا الأمر خلافًا للقرار الرسمي.
وقد شمل الاستطلاع عينة من 1007 مشاركين، مع هامش خطأ أقصى قدره ±3%، وكانت النتيجة أن غالبية الألمان يعارضون إرسال المزيد من الأسلحة إلى “إسرائيل”، فيما أظهر الاستطلاع أن 60% من المشاركين فيه يرفضون، في حين أن 31% يدعمون، فيما لم يحدد 9% موقفهم.
هذا؛ وقد وكان المستشار الألماني أولاف شولتز قد أكد، خلال خطاب ألقاه في البوندستاغ (مجلس النواب الألماني)، الأسبوع الماضي، التزام بلاده بتزويد “إسرائيل” بالأسلحة، وقال: “توجد عمليات إرسال، وستكون هناك دائمًا عمليات إرسال أخرى. يمكن لـ”إسرائيل” الاعتماد على ذلك”.
كما أشار الاستطلاع إلى أنّه بين الناخبين المؤيدين للأحزاب الحاكمة، تفوّق الرفض على التأييد، حيث رفض 60% من ناخبي حزب “شولتز” الإشتراكي الديمقراطي و52% من ناخبي الحزب الديمقراطي الحر تصدير الأسلحة إلى الاحتلال “الإسرائيلي”، ومن بين مؤيدي حزب الخضر، عارض 50% الصادرات، بينما أبدى 56% من ناخبي الحزب المسيحي الديمقراطي/الحزب المسيحي الاجتماعي معارضتهم أيضًا. وكانت المعارضة أقوى بين ناخبي حزب “تحالف سارا فاجنكنشت” الشعبوي، حيث عارض 85% منهم إرسال الأسلحة، تلاهم 75% من ناخبي الحزب اليميني البديل من أجل ألمانيا.