أوردت قناة “كان” في نشرتها أمس أن نقاشًا يدور بين قيادة جيش الاحتلال والمستوى السياسي في كيان العدو بينما تجري الاستعدادات الميدانية لمواصلة أنشطة الحرب في قطاع غزة، مشيرة إلى أن هناك جهات تعارض هذه التحركات باعتبارها ستؤدي إلى الإضرار بالأسرى.
وأوضح مصدر صهيوني مطلع على التفاصيل، كما تنقل القناة، أن هناك قوات تستعدّ لهذه المهام الميدانية، والتي تشكّل خطرًا على الأسرى، وأضاف “كأنّهم لم يتعلّموا شيئًا من مقتل الأسرى الستة في رفح. والموضوع موضع خلاف داخل المؤسسة الأمنية ولم يتم اتخاذ قرار بشأنه بعد”.
وبحسب القناة، ناقشت القيادة السياسية للمرة الأولى إدراج أهداف قتالية محددة على الجبهة الشمالية وإعادة المستوطنين إلى منازلهم بصورة “آمنة”. وبعد سلسلة من الوعود والتصريحات بل التصريحات الكاذبة التي تمّ بموجبها تحديد الموضوع ضمن أهداف الحرب، ناقش الوزراء الصهاينة أمس إمكانية حدوث تصعيد كبير في الشمال – وتغيير أهداف الحرب بناء على ذلك.
ولفت مصدر صهيوني مطلع على مضمون النقاش، وفق القناة، إلى أنه لم يتم اتخاذ أيّ قرار بعد في هذا الشأن.
وأعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال أنه سيتم طرح هذا الأمر للتصويت عليه في جلسة مجلس الوزراء المقبلة.