قال وزير الحرب السابق موشيه يعلون في مقابلة مع استديو موقع “واينت” التابع لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية “إنّ التصعيد في الشمال أظهر الجيش “الإسرائيلي” “في أفضل حالاته بعد الفشل الذريع في السابع من أكتوبر”، بحسب زعمه، لافتًا الى أنّ عدم تحديد الأهداف يمس بإنجازات الجيش، ونحن عالقون منذ عام من دون أن يتخذ المستوى السياسي، الكابينت قرارًا بإنهاء الحرب في الجنوب ولا عن وضع النهاية في الشمال، نحن عالقون منذ حوالى عام”.
وتطرق يعلون أيضًا إلى المفاوضات لصفقة مختطفين (أسرى)، وأضاف أن “نتنياهو نسف ثلاث صفقات كانت على الطاولة، لماذا نسفها؟ لأن سموتريتش (وزير المالية بتسلئيل) وبن غفير (إيتمار بن غفير) يهددانه: “إذا تم التوصل إلى صفقة وأوقفت النار، عندئذ سنفكك لك الإئتلاف، هذا يعني أن نتنياهو يفضل البقاء السياسي الشخصي على حياة المختطفين”.
وزير الحرب السابق، وجّه انتقادات شديدة لأداء رئيس الحكومة في الحرب: “هناك معارضة لوقف الحرب بين نتنياهو الذي يرغب في أن تتواصل طوال فترة ولايته، وبين الجهات الأكثر تأثيرًا الآن على سياساتنا – سموتريتش وبن غفير، هم مستعدون أيضًا للتضحية بالمختطفين (الأسرى) في سبيل نظريتهم “المسيحانية” – يريدون الاستقرار في غزّة، الآن يحضّرون نواة توراتية للاستقرار في لبنان” وفق تعبيره.
وأضاف يعلون أن “الحكومة تجر الدولة إلى حرب استنزاف – تضر بـ”إسرائيل”، سوف يتم تخفيض تصنيفنا الإئتماني مرة أخرى، وتضر بالعلاقات الخارجية مع الدول في المنطقة، وبالطبع تضرر في العلاقات مع الدول الأوروبية، والولايات لمتحدة، نحن تحت حظر، بريطانيا، ألمانيا، كندا والولايات المتحدة لا يعطوننا كل ما نريده – لذلك، يجب التوصل إلى إنهاء المعركة”.