أقامت فصائل المقاومة الفلسطينية مهرجانًا مركزيًا لتأبين قادة المقاومة الفلسطينية واللبنانية الشهداء (إسماعيل هنية، فؤاد شكر، إبراهيم عقيل) ودعمًا وإسنادًا للأهل والمقاومين في جنوب لبنان ضد العدوان الصهيوني المجرم، وذلك في المركز الثقافي العربي في مدينة المزة.
عبد المجيد: تحقيق وحدة الساحات
الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد أشار، في حديثه لموقع “العهد” الإخباري، إلى أن المهرجان الذي يتضمّن صورة كبيرة للشهداء (إسماعيل هنية وفؤاد شكر وإبراهيم عقيل) هو يحتفي كذلك بتأبين كل شهداء المقاومة الوطنية في لبنان وغزة والأراضي الفلسطينية المحتلة وشهداء الجيش العربي السوري وفي كل محور المقاومة، منوهًا بالدور الكبير الذي تنهض به دمشق في احتضان المقاومة في فلسطين ولبنان وتقديم كل أسباب الدعم لها. ولفت إلى أهمية التنسيق والتشبيك بين كل أطراف جبهة المقاومة، في ظل العدوان الشامل الذي يقوم به الكيان الصهيوني المدعوم والمتبنى من الولايات المتحدة الأميركية، من دون أن يزعزع ذلك من ثقة جبهة المقاومة بتحقيق النصر.
شاهين: موقف سورية ثابت
بدوره، أشار عضو القيادة المركزية في حزب البعث العربي الاشتراكي ياسر شاهين، في حديثه لموقعنا، إلى أن الولايات المتحدة الأميركية تقود صراعًا شاملًا في المنطقة يهدف إلى السيطرة عليها والإمساك بثرواتها والصراع مع العدو الصهيوني اليوم هو جزء منه. وجدّد تمسك سورية، قيادة وشعبًا، بخيارات المقاومة والدفاع عن الثوابت الوطنية والقضايا العادلة، وأولها القضية الفلسطينية.
طالب: الشهداء حقّقوا مناهم
المحلّل السياسي حسام طالب أكد، في حديثه لموقعنا، على أن القادة الشهداء في لبنان وفلسطين قد حقّقوا مرادهم بالشهادة ومضوا إليها وهم مؤمنون بأنّ من يقاتل من بعدهم سيصل إلى النصر الذي لم يغب يومًا عنهم. وأشار إلى أن قيام العدو باستهداف قادة سلاح الصواريخ في المقاومة الإسلامية في لبنان لم يؤثر على مستوى سقوط الصواريخ على الكيان الذي لم يستطع بالتالي تحقيق الهدف من عملية الاغتيال.
أكبري: دعمنا مطلق للمقاومة
في الكلمة التي ألقاها، شدّد السفير الإيراني في دمشق الدكتور حسين أكبري على دعم بلاده للمقاومة في الدفاع عن القضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ومواجهة كل المخططات الساعية لتصفيتها، ونوّه أكبري بالبطولات والتضحيات الكبيرة للمقاومتين اللبنانية والفلسطينية والصمود الأسطوري الذي يقوم به الشعب الفلسطيني من أجل الحفاظ على أرضه واستعادة حقوقه