قال المراسل السياسي لصحيفة “يديعوت أحرونوت” “الإسرائيلية” إيتمار آيخنر “إنّ السفيرة السعودية في الولايات المتحدة ريما بنت بندر آل سعود شاركت في ذروة الحرب في غزة في مؤتمر “MEAD” في واشنطن، واستمعت إلى خطاب رئيس حزب “المعسكر الرسمي” والعضو السابق في كابينت الحرب بيني غانتس”.
وألقت آل سعود – التي هي من العائلة المالكة السعودية – خطابًا أمام بعض المسؤولين في الأراضي المحتلة، بمن فيهم وزير الاقتصاد نير بركات، ورئيس الحكومة السابق إيهود أولمرت، ووزير الخارجية ورئيس الأركان السابق غابي أشكنازي، وسفير الاحتلال في الولايات المتحدة مايكل هيرتسوغ، بحسب آيخنر.
ولفت آيخنر إلى أنه لم يتم نشر محتوى خطاب السفيرة السعودية، ولم يُسمح بنشر صورة لها من المؤتمر، قائلًا “إن السفيرة السعودية شاركت في الندوة إلى جانب سفيري البحرين والمغرب في الولايات المتحدة”.
ونقل آيخنر عن مصادر “إسرائيلية” رفيعة المستوى قولها إن ” باب التطبيع بين “إسرائيل” والسعودية لا يزال مفتوحًا، ولا يمكن استبعاد إمكانية أن نشهد اختراقًا في الموضوع بالفترة بين الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر، وبين أداء قسم الرئيس الأميركي القادم في 20 كانون الثاني/يناير”، مضيفًة: “مع ذلك، يقول مسؤولون “إسرائيليون” “إن السعوديين لن يمضوا قدمًا في التطبيع مع “إسرائيل”، دون وقف إطلاق النار في غزة وظهور أفق سياسي لحل القضية الفلسطينية”.