أدانت فصائل المقاومة في فلسطين اليوم 17 أيلول/سبتمبر 2024 العملية الغادرة التي نفذها الكيان الصهيوني واستهدف من خلالها أجهزة اتصالات لبنانية وأدت إلى استشهاد العديد وإصابة الآلاف من المواطنين.
من جهتها، أدانت حركة حماس، “بشدة؛ العدوان الصهيوني الإرهابي الذي استهدف مواطنين لبنانيين بتفجير أجهزة اتصالات في مناطق مختلفة من الأراضي اللبنانية، ومَرَافِق مدنية وخدمية، وأدى لإصابة الآلاف بين المواطنين، دون تفريقٍ بين المقاومين والمدنيين، واستشهاد عدد منهم، في جريمة تتحدّى كافة القوانين والأعراف، ونحمّل حكومة الاحتلال المسؤولية كاملة عن تداعيات هذه الجريمة الخطيرة”.
وأشارت إلى أنَّ “هذه العملية الإرهابية؛ تأتي في إطار العدوان الصهيوني الشامل على المنطقة، وسياسة العربدة والغطرسة التي تتبناها حكومة الاحتلال، متسلّحة بدعم أمريكي يوفّر غطاءً لجرائمها الفاشية، ونؤكّد أن هذا التصعيد الإجرامي لن يقود كيان الاحتلال الإرهابي إلا لمزيد من الفشل والهزيمة”.
وثمّنت حماس “جهاد وتضحيات إخواننا في حزب الله، وإصرارهم على مواصلة دعم وإسناد شعبنا الفلسطيني في غزة، ونؤكد تضامننا الكامل مع الشعب اللبناني والإخوة في حزب الله، ونقدّم تعازينا الحارة لعوائل الضحايا، سائلين الله الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى، مؤكّدين أن جرائم الاحتلال الفاشي لن توهن من عزيمة شعوبنا الحرة ولن تكسر إرادة المقاومة لديها”.
بدورها، حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين التي أكدت أن “العملية الغادرة التي نفذتها أجهزة الكيان الصهيوني بتفجير أجهزة اتصال ذات استخدام مزدوج هي جريمة حرب موصوفة”، لافتةً الى أنها “ألحقت أضرارًا بالغة بعدد كبير من المدنيين الآمنين داخل بيوتهم عن نية غدر مبيتة”.
وفي بيان لها لفتت الحركة إلى أن “لجوء العدو إلى هذا الخيار، وإن أراده في إطار حرب العقول والحرب النفسية، إلا أنه يدل على مستوى الإحباط وضيق الخيارات التي بات يمتلكها بعد الضربات التي تلقاها من أكثر من جبهة من جبهات إسناد الشعب الفلسطيني”.
وأوضحت “إننا على ثقة تامة بأن المقاومة الإسلامية في لبنان وسورية قادرة على امتصاص هذه الضربة الغادرة واحتواء نتائجها سريعًا، وسترد على العدو بما يتناسب مع حجم الجريمة واستهداف المدنيين داخل بيوتهم، ولا سيما منهم عوائل المقاومين”.
وختمت الحركة بيانها بالترحم “على أرواح الشهداء الذين ارتقوا في هذه الجريمة، ونسأل الله تعالى أن يسكنهم فسيح جناته، كما نسأله تعالى الشفاء العاجل للجرحى”.
من جانبها، لجان المقاومة في فلسطين أدانت “الجريمة الصهيونية الهمجية بحق أبناء الشعب اللبناني الشقيق”، وأعتبرت أن “الجريمة الصهيونية المروعة جاءت نتيجة الفشل الصهيوني العسكري الكبير في إيقاف جبهة الإسناد اللبنانية خلال معركة طوفان الأقصى المستمرة”.
وأكدت أن “العملية الصهيونية الهمجية تهدف لخلق حالة إرباك في الجبهة الداخلية ومحاولة يائسة لإيقاف جبهة الإسناد اللبنانية المشتعلة والتي يمثل حزب الله والمقاومة الإسلامية رأس حربتها”.
ولفتت إلى أننا “كلنا ثقة بقدرة الأشقاء في المقاومة الإسلامية وحزب الله بشكل سريع وأنها ستثأر وترد على هذه الجريمة النكراء وستستمر في إسناد ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته مهما كانت التضحيات”.
كما توجهت اللجان “بالتحية والإجلال لأرواح الشهداء البررة الذين ارتقوا بهذه الجريمة الصهيونية ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين وندعو الله أن يرد كيد الصهاينة المجرمين إلى نحورهم”.
كذلك، حركة المجاهدين الفلسطينية أدانت “بشدة التفجيرات الإجرامية والإرهابية “، واعتبرت في بيان لها أن هذه الجريمة القذرة وغير الأخلاقية هي جزء من الحرب الصهيونية الإجرامية ضد أمتنا والتي تقودها حكومة نتنياهو النازية بدعم من الإدارة الأميركية المجرمة”
كذلك، أدانت قيادة حركة “فتح” في لبنان بأشد وأقسى العبارات العدوان الصهيوني الغادر والجبان الذي أدى إلى تفجير عدد كبير من أجهزة الاتصال “بيجر” في عدة مناطق لبنانية وتسبب بسقوط ٩ شهداء و٢٧٥٠ جريحا بينهم أطفال و٢٠٠ حالة حرجة.
واعتبرت إن هذا العمل الإجرامي الذي اقدمت عليه دولة الإحتلال هو جريمة حرب موصوفة وجريمة ضد الإنسانية تضاف إلى سجلها الحافل بعمليات بالإجرام والقتل الجماعي وحرب الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني منذ عقود ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني والشعوب العربية.
ولفتت ان هذا العدوان الصهيوني الإرهابي ضد الشعب اللبناني هو انتهاك صارخ وفاضح ومخالف لكل القوانين والمواثيق الدولية وإعتداء سافر على سيادة لبنان الشقيق.
وأعربت قيادة حركة “فتح” في لبنان عن تضامنها مع الشعب اللبناني الشقيق واضعة كل إمكانياتها بتصرفه.
وتوجه بأحر التعازي لعائلات الشهداء وللشعب اللبناني الشقيق، داعية بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين.