فور إعلان جيش الاحتلال عن سقوط صاروخ وسط الكيان أُطلق من اليمن بعد تفعيل صافرات الإنذار في مناطق واسعة من الكيان، بدأت التعليقات تتوالى تعقيبًا على الحدث الذي أدخل أكثر من 2365000 مستوطن صهيوني إلى الملاجىء .
صحيفة “معاريف” قالت إنه إطلاق استثنائي لصاروخ بالستي من اليمن، مشيرة الى أنه سقط على بعد ستة كليومرات من مطار بن غوريون، وأدى إلى اصابة تسعة “اسرائيليين”.
موقع “والا” نقل عن قائد تشكيل الدفاع الجوي السابق العميد احتياط تسفيكا حاييموفتيش أن “الصاروخ من اليمن هو صاروخ بعيد المدى وهو المدى الاطول الذي عايشناه حتى الآن”.
بدورها، نقلت القناة 14 عن المحلل العسكري الصهيوني نوعام أمير أن تحقيقًا أوليًا في سلاح الجو “الاسرائيلي” وقيادة الجبة الداخلية بيّن أن الصاروخ البالستي أُطلق من اليمن، ومدة التحليق من غرب اليمن الى الهدف دامت حوالي ربع ساعة، وقد أطلقت باتجاه الصاروخ عدد من الصواريخ الاعتراضية من “حيتس” وأيضًا من القبة الحديدية وكلّها لم تتمكن من إصابته.
وصرّح رئيس حزب العمل “الإسرائيلي” يائير غولان: “مرة أخرى تلقينا هذا الصباح تذكيرًا بحكومة اليمين وفشلها المستمر، فبدلًا من إغلاق جبهات القتال، تجرّنا حكومة الصفر إلى حرب بلا نهاية، وإلى صراع داخلي بلا نهاية، وتُدحرجنا نحو الهاوية، يجب علينا أن نتظاهر ضدّها كل يوم، وطوال اليوم”.
كذلك قال عضو الكنيست عوديد فورير: “هذا الصباح صاروخ واحد أدخل وسط “اسرائيل” بالكامل إلى المناطق المحمية، والشمال تحت سيطرة (الأمين العام لحزب الله السيد حسن) نصر الله الذي يحدد معدل إطلاق النار، وما زال الجنود يعانون في قطاع غزة”.