يتواصل العدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة لليوم الـ٣٣٨، وسط توالي سقوط المزيد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
وأعلن الدفاع المدني الفلسطيني عن استشهاد العقيد محمد مرسي نائب مدير الدفاع المدني في شمال قطاع غزة، وعدد من أفراد عائلته في قصف “إسرائيلي” استهدف منزلًا في منطقة العلمي بجباليا.
ونعى جهاز الدفاع المدني الشهيد مرسي، مشيرًا إلى ارتفاع عدد شهداء طواقم الجهاز منذ بدء الحرب إلى 83 عنصرًا وأكثر من 200 مصاب.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل :”إنه ما زالت طواقم الدفاع المدني تعاني من نقص المعدات التخصصية في مجال الإنقاذ وعدم توفر الوقود وقطع الغيار التي تلزم لأجل حماية الأرواح والممتلكات”.
وقالت مصادر محلية :”إن خمسة فلسطينيين استشهدوا في الغارة “الإسرائيلية” التي استهدفت منزلًا لعائلة مرسي في جباليا بينهم امرأة وطفلين”.
وأعلن الدفاع المدني عن استشهاد ثلاثة وإصابة ٢٠ في غارة “إسرائيلية” استهدفت مدرسة عمرو بن العاص التي تؤوي نازحين في مدينة غزة.
وفي وسط القطاع، أفادت مصادر طبية عن استشهاد ستة فلسطينيين وإصابة آخرين في غارة “إسرائيلية” استهدفت منزلًا لعائلة عيد شرقي مخيم النصيرات وسط القطاع.
كما استشهد ثمانية فلسطينيين في قصف “إسرائيلي” استهدف مواطنين في منطقة الحساينة غربي مخيم النصيرات.
وفي جنوبي القطاع، أفادت مصادر طبية عن استشهاد فلسطينيين اثنين في غارة “إسرائيلية” استهدفت مواطنين في منطقة عريبة شمالي مدينة رفح.
كما انتشلت الطواقم الطبية جثامين عدد من الشهداء جراء القصف “الإسرائيلي” المتواصل على رفح.
وأمس السبت، قالت وزارة الصحة في غزة :”إن الاحتلال “الإسرائيلي” ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ(48 ساعة الماضية) وصل منها للمستشفيات 61 شهيدًا و 162 مصابًا”.
وأضافت الوزارة أنّه “لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم”.
وأعلنت الوزارة ارتفاع حصيلة العدوان “الإسرائيلي” إلى 40939 شهيدًا و94616 مصابًا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.