أشادت حركة التوحيد الاسلامي في بيان لها بكلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله التي ألقاها اليوم، تعقيباً على جريمة الصهاينة باستهداف الآلاف من بيئة المقاومة وشبابها عبر تفجير أجهزة البايجر.
واعتبرت الحركة أن جبهة إسناد غزة انطلاقا من الجنوب اللبناني قدّمت تضحيات كبرى، وقوفاً إلى جانب أهلنا الذين ينكّل بهم أعداء الله والإنسانية في الداخل الفلسطيني، لتكون هذه الجبهة المفتوحة على امتداد شمال فلسطين المحتلة ورقة قوة بأيدي المقاومة الفلسطينية في غزة وفي الضفة، وهذه هي حقيقة مصطلح وحدة الساحات ووحدة محور المقاومة، حيث يشمخ لبنان كرأس حربة في هذا المحور في صدارة جبهات الإسناد التي وجّهت منذ قرابة العام ضربة في الوعي واللاوعي لدى الصهاينة دعماً لعملية طوفان الأقصى المباركة.
وأكّدت الحركة أنّنا إلى جانب المقاومة ومن خلفها على الجبهات وفي الداخل، منعاً لأيّ محاولة للنيل من عزيمة المقاومين الأبطال، نشدّ على أيدي إخواننا في المقاومة الإسلامية، وكما كنّا سنبقى على جهوزية تامة، سواء في مؤسّساتنا الخدماتية أو في جناحنا المقاوم، في كل نقطة نتواجد بها وعلى مساحة الجغرافيا اللبنانية، في سبيل ردع أيّ عدوان على بلدنا العزيز لبنان.