جال وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور فراس الأبيض، للمرة الثانية بعد جولة أولى له ليلًا، على جرحى تفجيرات أجهزة اتصالات “البايجر” في مستشفيات المقاصد، أوتيل ديو، الروم، جبل لبنان، وسان جورج الحدث.
وتهدف الجولة إلى الاطمئنان لتأمين المستلزمات والحاجات الضرورية لتقديم أفضل الخدمات للجرحى، والتأكد من حسن توزيعهم، وتسريع علاجهم.
وفي السياق، استقبل الأبيض أول شحنة مساعدات تصل إلى لبنان بعد العدوان “الإسرائيلي” بمبادرة كريمة من حكومة العراق.
وأعلن من مطار بيروت عن وصول 15 طنًا من الأدوية والمستلزمات الطبية العراقية، مؤكدًا أنّ لبنان بانتظار 70 طنًا آخر.
وقال :”إن الوفد الطبي العراقي يتألف من 20 طبيبًا وعاملًا صحيًا، والطائرة أيضًا قادرة على إجلاء 30 مصابًا، موجهًا الشكر باسم الحكومة اللبنانية للدولة العراقية على مد يد العون للبنان في كل الظروف “.
وأوضح أن عدد الجرحى في المؤسسات الصحية بلغ نحو ثلاثة آلاف، مردفًا: “قد نضطر إلى نقل بعضهم إلى المستشفيات التخصصية للعلاج في الخارج”.
ووجه التحية لكل الدول الشقيقة، ومنها مصر وإيران وسورية، التي عرضت المساعدة وسترسل شحنات تباعًا إلى لبنان.
وسيعقد الأبيض مؤتمرًا صحافيًا عند الساعة الواحدة من بعد ظهر اليوم في مبنى وزارة الصحة العامة، ويتناول فيه تحديثًا للتداعيات الصحية للخرق الأمني الذي حصل أمس الثلاثاء.