إدانات واسعة للعدوان الصهيوني على لبنان

صدرت سلسلة من المواقف اللبنانية المنددة بالعدوان “الإسرائيلي” الذي استهدف لبنان اليوم الثلاثاء 17 أيلول/سبتمبر 2024، عبر تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكية “البايجر” في عدة مناطق، ما أدى لاستشهاد عدد من المواطنين وإصابة العشرات، مما أثار ردود فعل غاضبة من مختلف الأطياف السياسية في لبنان.

بدورها، أدانت حركة أمل الجريمة الكبيرة التي ارتكبها العدوّ الصهيوني اليوم، والتي أدت إلى سقوط شهداء وعدد كبير من الجرحى، مشددة على أن هذه الجريمة لن تثني اللبنانيين عن الاستمرار في مقاومتهم وفي الدفاع عن أرضهم في مواجهة مخطّطات العدوّ “الإسرائيلي”.

قالت الحركة في بيانها، نضع هذا الاعتداء برسم الهيئات والمنظمات الدولية ليس فقط للإدانة بل لاتّخاذ الإجراءات العاجلة التي حان أوانها.

فيما، دعا رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي، أسعد حردان، القوميين الاجتماعيين في المناطق المختلفة إلى التوجه للمستشفيات للتبرع بالدم، مشدداً على أن الهجوم الصهيوني الجبان لن يمر دون عقاب، وأن العدو سيدفع ثمن جرائمه بحق الشعب اللبناني.

الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري، النائب أسامة سعد، أدان التفجيرات التي استهدفت عدداً من أفراد حزب الله، مشيراً إلى أن هذه الأساليب الجبانة تعكس خسة العدو وإجرامه. وأكد أن خيار المقاومة يبقى الأكثر نجاعة في مواجهة الاحتلال.

كذلك، أدان حزب التوحيد العربي في بيان العدوان الصهيوني، مشيرًا إلى التزام المقاومة بقواعد الاشتباك وعدم خرقها، بينما تتعمد “إسرائيل” استهداف المدنيين في المناطق اللبنانية كافة. ودعا الحزب أفراده والمناصرين إلى التوجه للمستشفيات للتبرع بالدم، مشددًا على أهمية الوحدة والتضامن بين اللبنانيين لمواجهة المخاطر الإسرائيلية.

رئيس تيار الكرامة النائب فيصل كرامي وجه انتقادات حادة للقوى الدولية والعربية واللبنانية، متسائلًا عن موقفهم بعد الاعتداء على الضاحية الجنوبية، والتي وصفها بأنها جزء من بيروت. واعتبر أن المقاومة اللبنانية سترد حتمًا على هذا العدوان، متهمًا المجتمع الدولي بالعجز عن ردع “إسرائيل”، محملًا إياه مسؤولية تصاعد الوضع.

الأمين العام لحركة الناصريين المستقلين – المرابطون، العميد مصطفى حمدان، أكد على ضرورة التركيز في مواجهة العدو بدلًا من الانشغال بالإشاعات، واعتبر أن المواجهة مع العدو تتطلب عملًا دقيقًا وتجنبَ الحرب النفسية.

في ذات السياق، اعتبر النائب فريد هيكل الخازن أن “إسرائيل” أثبتت مرة أخرى أنها “أداة إجرام” في المنطقة، ودعا إلى تضامن كامل مع المناطق اللبنانية المتضررة، مؤكداً على ضرورة الوقوف صفًا واحدًا ضد الاعتداء.

النائب بلال عبد الله أثنى على الجهود المبذولة من قبل غرفة طوارئ وزارة الصحة والمستشفيات والأطباء، مشدداً على أن إرادة اللبنانيين أقوى من أن يقهرها العدو الإسرائيلي. وأعرب عن تعازيه للضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.

رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير اعتبر أن العدوان الصهيوني يعد اعتداءً على كل لبنان، مشيراً إلى أن العدو سيدفع ثمنًا غاليًا لجريمته، مؤكدًا وقوفه الكامل إلى جانب المقاومة بقيادة السيد حسن نصر الله.

رئيس حزب الوفاق الوطني بلال تقي الدين انتقد تاريخ “إسرائيل” الحافل بالمجازر، وقدم تعازيه لذوي الشهداء، داعيًا إلى حماية لبنان وشعبه ومقاومته.

النائب السابق وديع الخازن أدان العدوان “الإسرائيلي”، داعيًا جميع اللبنانيين، بمختلف انتماءاتهم، إلى الوحدة لمواجهة التهديدات التي تحيط بالبلاد. وقدم تعازيه لأهالي الشهداء وتمنياته بالشفاء للمصابين.

النائب أحمد الخير وصف الاعتداء بأنه تطور خطير في العدوان “الإسرائيلي” على لبنان، ودعا إلى الوحدة والتضامن بين اللبنانيين. وأعرب عن تعازيه لذوي الشهداء وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.

كذلك، أدان لقاء الاحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع العدوان الآثم على لبنان ومقاومته والذي يمثل الغدر الموصوف بالتقانة الخبيثة وأعلى درجات الاجرام والدموية والهمجية التي يمكن أن ترشح عن عقل بشري.

وقال اللقاء في بيان له: “ما بيننا وبين عدونا الايام والليالي والميدان. والحرب سجال ومقاومتنا الباسلة ما عودتنا الا على البطولات والانتصارات، ورجال الله أهل العز والحمية والثبات والشجاعة صانعو مجد وطننا أسياد من صان الشرف القومي ومن صاغ القصاص بالرصاص”.

وتقدّم لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع بأحر التعازب بالشهداء الابرار وتمنى للجرحى بالشفاء العاجل.

من جانبه، أدان نائب أمين عام حركة النضال اللبناني العربي طارق سليم الداوود في بيان العدوان “الإسرائيلي” الغادر والهمجي على لبنان والمقاومة، والذي تخطّى فيه العدو كعادته كل المعايير الإنسانية.

وتوجّه الداوود في ختام بيانه لأهالي وعوائل الشهداء بأحر التعازي والتضامن، متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى، ومؤكدا وقوف حركته الكامل إلى بجانب المقاومة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *