إدانات محلية للعدوان الذي استهدف الضاحية الجنوبية

لقاء الأحزاب والقوى الوطنية

أعربت هيئة تنسيق لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية عن إدانتها الجريمة الصهيونية الجديدة من خلال العدوان على مبانٍ سكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت، في منطقة مكتظة بالسكان والمحال التجارية، مما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات من الأطفال والنساء، والشيوخ والشباب.

وأكّدت أنّ “هذا العدوان الجديد، إنما يشكل انتهاكًا سافرا لكل الخطوط الحمراء والقواعد المعمول بها في الحرب، وهو يندرج في سياق تصعيد العدوّ لعدوانه وإمعانه في ارتكاب المزيد من الجرائم، بعد ارتكابه المجزرة الإرهابية غير المسبوقة، التي لم تميز بين مدني ومقاوم، عبر تفجير أجهزة الاتصال، بما يؤكّد أن قادة العدوّ لا يقيمون وزنًا لأي اعتبار إنساني، فهم لا يتوانون عن استهداف المدنيين عن سابق إصرار وتصميم بذريعة استهداف مسؤولين في المقاومة، تمامًا كما فعلوا وما زالوا في غزّة من تنفيذ حرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني”.

ولفتت إلى أنّ “العدوّ الصهيوني، الذي فشل في الضغط على المقاومة لوقف جبهة إسناد غزّة، يعتقد أنه من خلال عدوانه الجديد على الضاحية يستطيع إخضاعها وإجبارها على التخلي عن مواصلة معركة الإسناد، بما يمكّنه من تحقيق أهدافه في إعادة مستوطنيه إلى مستعمراتهم في شمال فلسطين المحتلة، والاستفراد بغزّة لسحق المقاومة واستعادة الأسرى الصهاينة بالقوة، وتصفية القضية الفلسطينية”.

وختمت هيئة التنسيق بتأكّيد “الوقوف إلى جانب المقاومة في مواجهة هذا العدوان، ودعمها في كل ما تراه مناسبًا للرد على هذا التمادي الصهيوني في الاعتداء على المدنيين وسفك دمائهم بدم بارد، وإعادة تثبيت معادلة الردع، فالكيان الصهيوني لا يفهم سوى لغة القوة والمقاومة القادرة على لجمه ووضع حد لإجرامه”.

وتوجهت الهيئة إلى قيادة المقاومة وعوائل الشهداء بأحر التعازي، وتمنت للجرحى الشفاء العاجل.

النائب ملحم الحجيري
من جانبه تقدم النائب ملحم الحجيري في بيان بخالص التبريك والمواساة من الأمين العام لـ حزب الله السيد حسن نصر الله “سيد المجاهدين والمقاومين، ومن قيادة المقاومة الإسلامية في لبنان، بارتقاء القائد الجهادي الكبير الحاج إبراهيم عقيل، مؤسس قوة الرضوان وقادة ومجاهدين آخرين ومدنيين آمنين ارتقوا شهداء في الغارة الصهيونية التي استهدفت الضاحية الجنوبية خزان المقاومة”.

وأضاف: “إن جريمة الاغتيال الجبانة لهذا القائد الجهادي الكبير الذي لم يترك زاوية من زوايا الجهاد والمقاومة إلا وترك فيها بصمات كبيرة وعظيمة، لا بل هو بحق مدرسة جهادية، جاءت لتؤكّد أنّ الإرهاب الصهيوني الموغل في الإجرام، مصرٌ على توسيع حربه على لبنان، وجاءت بعد مجزرتي الثلاثاء الأسود والأربعاء والاستهدافات المتتالية”.

وختم: “هذا السلوك الأحمق للعدوّ سيجر المنطقة إلى حرب واسعة ومهما بلغت إجرامية هذا الكيان الغاصب فلن يستطيع تحقيق أي انجاز أو هدف من العناوين التي حددها لحربه المفتوحة والشاملة، المجد للشهداء والنصر للمقاومة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *