مستوطنو الشمال يسألون: كم دونمًا سيحترق في المرة القادمة؟

“هل سيتبقى أيّ شيء لإنقاذه في آب؟”، سؤال طرحه عددٌ من رجال الأطفاء التابعين لسلطات الاحتلال والمستوطنين هذا الأسبوع بعد الحرائق التي اندلعت في مستوطنات الشمال الفلسطيني.

وبحسب موقع “والا”، فإن الحرائق التي اندلعت بداية الأسبوع والتي ظهرت بوضوح على شاشات التلفزيون، أوضحت أخيرًا ما الذي تتعامل معه فرق الإطفاء في الشمال و”السكان” أنفسهم الذين يتم تجنيدهم لهدف لا يقلّ أهمية عن حماية ممتلكاتهم والأرض التي كادت أن تُهجر في مواجهة إطلاق النار المتواصلة من قبل حزب الله.

وأشار الموقع الى أن الغابات الشاسعة والمنطقة المغمورة باللون الأخضر في المنطقة الشمالية، وخاصة القريبة من الحدود مع لبنان، تشكّل تحديًا صعبًا أمام فوج الإطفاء للتعامل مع الحرائق الضخمة التي تندلع بعد نيران حزب الله ونشاط الجيش “الإسرائيلي” في هذا القطاع، إلى جانب القيود المفروضة بسبب ضرورة الحرب.

وأضاف الموقع: ” تشغيل طائرات الإطفاء التي تشكل جزءًا أساسيًا من عملية إطفاء الحرائق، مهدّد باستمرار بإطلاق النار ومنع عملها ليلًا وحتى في النهار”.

وبيّن الموقع أنه تمّت إضافة شاحنتي إطفاء صغيرتيْن يُديرهما متطوعون في مستوطنتيْن بالقرب من الحدود” لكن من الواضح للجميع، أنه يتعين تخصيص موازنة وتعزيز هذه المنظومة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *