76 جامعة إسبانية تقطع علاقاتها بكيان الاحتلال

قررت 50 جامعة حكومية و 26 جامعة خاصة في إسبانيا “قطع علاقات التعاون مع الجامعات ومراكز الأبحاث التابعة للاحتلال “الإسرائيلي”.

وربطت هذه المؤسسات الأكاديمية عودة التعاون بتنديد “الجامعات “الإسرائيلية” باجتياح جيشها لغزة”.

وطالبت الجامعات الإسبانية بـ”وقف فوري للعمليات العسكرية “الإسرائيلية” في غزة”.

كما تعهدت بـ”تكثيف التعاون مع المنظومة التعليمية والجامعية الفلسطينية”.

وانطلقت شرارة الحراك الجامعي من الولايات المتحدة الأميركية، في الثامن عشر من نيسان/ أبريل الماضي، حيث بدأ آلاف الطلبة اعتصامًا بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بـ”وقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات “الإسرائيلية” وسحب استثماراتها في شركات تدعم الاحتلال”.

ولاحقًا، اتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات بدول غربية مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا وسويسرا والهند وأستراليا، إضافة إلى عدد من الدول العربية مثل تونس، والكويت والأردن ولبنان، وشهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأميركية ومطالبات بوقف العدوان ومقاطعة الشركات التي تزود الاحتلال بالأسلحة.

ويواصل جيش الاحتلال الصهيوني منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته المستشفيات والمباني والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 34 ألفًا و904 شهداء، وإصابة 78 ألفا و514 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *