محور المقاومة يعزي الإمام الخامنئي وإيران باستشهاد السيد رئيسي ورفاقه

نعى محور المقاومة بقياداته وأحزابه الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان والوفد المرافق لهما، والذين استشهدوا إثر تحطم طائرة كانت تقلّهم في محافظة أذربيجان الشرقية شمال إيران.
وتوجّه المحور بالتعازي للقيادة الإيرانية وعلى رأسها سماحة الإمام السيد علي الخامنئي وللمسؤولين الإيرانيين ولعائلات الشهداء.

حزب الله
نعى حزب الله في بيان له الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ورفاقهما، مقدّمًا العزاء لصاحب العصر والزمان عليه السلام، ‏ولسماحة آية الله ‏العظمى الإمام القائد السيد علي الخامنئي دام ظله، وللمراجع ‏العظام ولمسؤولي الجمهورية ‏الإسلامية والشعب الإيراني الصابر والعزيز ‏وبالخصوص إلى عائلاتهم الشريفة والمجاهدة، ‏وكذلك إلى مسلمي وأحرار العالم.

البيان سأل الله تعالى أن يتغمد هؤلاء الشهداء العظام بواسع رحمته، وأن يتفضل عليهم ‏برضوانه وقربه ‏وأن يمن علينا جميعًا بحفظ وسلامة وطول عمر سماحة الامام ‏القائد العزيز دام ظله، وأن يمنّ على ‏الجمهورية الإسلامية وقادتها وشعبها بتجاوز ‏هذه المحنة بصبر جميل وعزم راسخ على مواصلة ‏طريق الامام الخميني العظيم ‏الراحل وكلّ الشهداء.

الرئيس السوري
بدوره، أرسل الرئيس السوري بشار الأسد تعازيه القلبية إلى آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي وللحكومة والشعب الإيراني، وقال “عملنا مع الرئيس الراحل كي تبقى العلاقات الاستراتيجية التي تربط سورية وإيران مزدهرة على الدوام”.

اليمن

المشاط
من جانبه، رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط عزى آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي والشعب الإيراني باستشهاد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له، مؤكدًا الوقوف إلى جانب إيران، ومعربًا عن ثقته الكاملة بقدرتها على الصبر وتجاوز الصعوبات.

وقال “لقد كان الشهيد السيد رئيسي مثالًا للقائد المسلم الشجاع والوفي لقضايا الأمة والحريص على تحقيق تطلعاتها”، مردفًا: “كانت مواقفه من قضايا الأمة واضحة وقوية وشجاعة لا سيما وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة”.
وتابع المشاط أن “السيد رئيسي مثّل شعبه في المحافل الدولية والإقليمية بكلّ اقتدار ووقف موقفا صلبًا أمام الغطرسة الأميركية و”الإسرائيلية””، معتبرًا أن رحيله خسارة كبيرة لكل شعوب الأمة الإسلامية.

السيد الحوثي

تقدّم قائد حركة أنصار الله اليمنية السيد عبد الملك الحوثي بالعزاء من آية الله العظمى سماحة الإمام السيد علي الخامنئي ومن الشعب الإيراني بمصابهم الجلل، في الحادث المؤسف الذي أدى إلى استشهاد الرئيس السيد إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية الدكتور أمير عبداللهيان ورفاقهما.

حركة أنصار الله

ولفت الناطق الرسمي لأنصار الله في اليمن، محمد عبد السلام، إلى أن رحلة الرئيس رئيسي الأخيرة لافتتاح مشروع خدمي في أقاصي البلاد مثال على مدى إخلاص هذا الرئيس وحرصه الكبير على بذل كل ما يستطيع في سبيل توفير وسائل الأمن والاستقرار لشعب إيران العزيز.

واعتبر ان “فقدان الرئيس السيد إبراهيم رئيسي خسارة ليس لإيران فحسب بل وللأمة الإسلامية جمعاء ولفلسطين وغزة وهي تخوض معركةً تحررية”.

العراق
من جهته، قال رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي فالح الفيّاض “نستذكر بحزن مواقف مشرفة وسجلًا حافلًا بالجهاد للرئيس الإيراني الراحل السيد إبراهيم رئيسي ووقوفه إلى جانب العراق”، مضيفًا: “نرفع العزاء والمواساة لمقام آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي والشعب الإيراني المجاهد بهذه الفاجعة”.

أبو آلاء الولائي
كما عزى الأمين العام لكتائب سيد الشهداء العراقية أبو آلاء الولائي باستشهاد الرئيس رئيسي ومرافقيه، قائلًا: “العزاء لآية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي ولدول محور المقاومة ولشعب إيران”.

حماس
وتقدمت حركة حماس بخالص التعزية وعميق المواساة والتضامن إلى آية الله العظمى الإمام السيّد علي خامنئي وإلى الحكومة الإيرانية والشعب الإيراني، باستشهاد الرَّئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية الدكتور حسين أمير عبد اللّهيان والوفد المرافق لهما، سائلين الله تعالى أن يتغمَّدهم جميعًا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم الشعب الإيراني الشقيق وعائلات الضحايا وذويهم جميل الصبر وحسن العزاء.

لجان المقاومة في فلسطين
وببالغ الحزن والأسى، نعت قيادة لجان المقاومة في فلسطين الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية الدكتور حسين عبداللهيان والوفد المرافق لهما الذين ارتقوا بحادث تحطم الطائرة الأليم، وقالت: “نسأل الله أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يتقبلهم في جنان النعيم مع الشهداء والصديقين والأنبياء وحسن أولئك رفيقًا”، وتقدمت بتعازيها الحارة إلى الإمام السيد علي خامئني وللشعب الإيراني المكلوم آملين من الله عز وجل أن يربط على قلوبهم في هذا المصاب الكبير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *