لقاء فلسطيني لبناني موسع في نهر البارد وتحيّة من الشيخ الدكتور بلال شعبان لغزة وجبهات الإسناد وتحركّات الجامعات

لمناسبة الذكرى الـ٧٦ للنكبة الفلسطينية الكبرى، أقامت الفصائل الفلسطينية واللّجان الشعبية في الشمال حفلاً خطابيًّا تحت شعار (اللقاء اللبناني الفلسطيني) وذلك في قاعة مركز بيت المقدس في مخيم نهر البارد.

حضر اللقاء الحاشد قيادات فلسطينية ولبنانية، وممثلون عن اللجان الشعبية في الشمال وممثلو أحزاب وقوى وطنية لبنانية، ووجهاء وفعاليات شمالية وطنية واجتماعية لبنانية وفلسطينية، وممثلون عن الحركات الإسلامية، وجمع من العلماء وناشطون وإعلاميون.

وقد تحدّث في اللقاء عدد من القيادات والفعاليات، وعلماء وممثلو أحزاب وفصائل لبنانية وفلسطينية.

فكانت الكلمات لكلّ من الشيخ الدكتور بلال سعيد شعبان الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي، الحاج كمال الخير رئيس المركز الوطني في الشمال، الحاج عبد المنعم عثمان رئيس بلدية بلدة المحمرة العكاريّة.
كما وألقى كلمة منظمة التحرير الأستاذ جورج عبد الرحيم أمين سرّ جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في الشمال، وكلمة قوى التحالف الوطني الفلسطيني ألقاها الأستاذ جلال وهبة أمين سرّ حركة فتح الانتفاضة في مخيم نهر البارد.
الأستاذ أحمد السبسبي ألقى كلمة لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية في عكار، وكانت كلمة للأستاذ عبد الله الشمالي عضو الهيئة القيادية لحركة الناصريين المستقلّين في الشمال، وكلمة للأستاذ مفيد عبد الله باسم جمعية اتّحاد عكار، وكلمة للأستاذة رولا مراد رئيسة حزب 10452 كلم مربع.

الكلمات أجمعت على أنّ الفلسطيني لا يزال يواجه مفاعيل النكبة الفلسطينية منذ ٧٦ سنة، فمنذ الساعات الأولى للنكبة وأبطالنا يواجهون الهجمة الصهيونية الشرسة، وكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، فكانت دماء الشهداء وآلام الجرحى والأسرى تُعبّد طريق التحرير العتيد، وتفتح أبواب تحصيل الحقوق المشروعة كاملة لأبناء شعبنا.

وبارك المتحدّثون ملحمة طوفان الأقصى الّتي دخلت يومها ٢٢٤ بكلّ شموخ وإباء وتضحيات جسام غير مسبوقة، حيث يتكبّد العدو يوميًا خسائر بالغة بجنوده وعتاده وترسانته المدعومة أمريكيًّا وغربيًّا، فلم يتباطأ شعبنا على مساحة فلسطين وترابها يوماً فكان الفارس في ميدان البذل والفداء لأن الحرية والاستقلال تنتزعان بالدماء الطاهرة الزكية، وبمقاومة أصحاب الأرض الحقيقيين، لنكون على موعد بانتصار مؤزّر قريب، فهزيمة العدو باتت قاب قوسين أو أدنى، ومصير نتنياهو هو الموت حسرةً أو السجن عقوبةً، ولن يكون له مستقبلٌ، ولا لمجلس حربه وحكومته الفاشيه الدموية بسحقنا أملٌ.

وطالبت الكلمات الفلسطينيّين بالوحدة الوطنية، مُوجّهين التحيّات لجبهات الإسناد لملحمة غزة وفلسطين، مُعربين عن الفخر بتحرّكات الشعوب العربية المساندة لقضيّتنا، وبحجم المظاهرات الطلابية في الخارج التي عرّت الصهاينة وكشفت جرائمهم وساندت شعبنا وقضيتنا في أوروبا وأمريكا وعموم الدول الغربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *