حذر السيناتور الديمقراطي كريس كونز من أن إرث رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو “قد يكون الإضرار بالعلاقات الأميركية “الإسرائيلية” على الأمد الطويل”.
وفي مقابلة مع قناة “ABC” قال كونز إن إرث نتنياهو حاليًّا هو الفشل الإستراتيجي الهائل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وإن هذا الإرث قد يتحول إلى إحداث فجوة حقيقية في العلاقات المتينة والإستراتيجية بين الولايات المتحدة و”إسرائيل” من كِلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري، منبهًا من أنَّ نشوء مثل هذه الفجوة سيكون أمرًا مأساويًا.
كما صرح كونز الذي يعدُّ من المقربين جدًا من الرئيس الأميركي جو بايدن، بأنَّ بايدن قد يجمِّد المزيد من شحنات السلاح إلى “إسرائيل” في حال مضت الأخيرة في عملية اجتياح كامل لمدينة رفح.
كما رأى السيناتور الديمقراطي أنَّ ما يهم هو إذا كان سيسمح للمدنيين بالخروج من مناطق النيران في أي هجوم مستقبلي في رفح، وبيّن أن بايدن قال هذا الكلام بشكل معلن وغير معلن لـ “إسرائيل”.
كذلك، ادعى كونز بأنَّه ستتم مراقبة المسار الذي سيختاره نتنياهو خلال الأيام القادمة عن كثب، وما إذا كان سيستخدم السلاح الذي قامت أميركا بتزويده إياه من أجل قصف واجتياح ومهاجمة رفح وملايين المواطنين هناك بغرض الوصول إلى مقاتلي حماس الذين هم “في الأنفاق بعمق كبير تحت رفح”، بحسب تعبيره، أو إذا كان سيسمح للمواطنين بأن يعاد نقلهم وفقًا لخطة مُعدَّة مع الولايات المتحدة.
