أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم السبت 18 أيّار/مايو 2024، بأن الزعيم كيم جونغ أون أمر بتسريع إنتاج الأسلحة النووية لتعزيز قوة بلاده النووية بوتيرة أسرع، وذلك بعد إشرافه على اختبار صاروخ باليستي تكتيكي جديد مزوّد بتكنولوجيا توجيه متقدمة.
وأوضحت الوكالة أنّ كيم أصدر هذا الأمر، خلال زيارته لمصنع أسلحة، حيث أشار إلى ضرورة التعامل مع “المواجهة العسكرية الطائشة للأعداء” وتعزيز ردع الحرب النووية. وأكّد كيم أنّ هذا النهج “سيبث الخوف في نفوس الأعداء” من القدرات القتالية النووية لكوريا الشمالية.
وفي وقت سابق، أطلقت كوريا الشمالية عددًا من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى نحو البحر قبالة ساحلها الشرقي، وفقًا لما ذكره جيش كوريا الجنوبية، في ما عبّرت الوكالة الكورية الشمالية عن ارتياح الزعيم للتجربة الصاروخية الناجحة التي تضمنت نظام ملاحة مستقلًا.
وتأتي هذه التجربة بعد يوم من إجراء الولايات المتحدة الأميركية وكوريا الجنوبية تدريبات مشتركة باستخدام مقاتلات شبح في محاكاة لقتال جوي.
وقد تراجعت العلاقات بين الكوريتين إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات، حين أعلنت بيونغ يانغ أن الجارة الجنوبية هي “عدوها الرئيسي” وأغلقت الوكالات المخصصة لإعادة “التوحيد”، في وقت تزيد سيول من تعاونها العسكري مع واشنطن.
