دخلت حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الكيان الصهيوني يومها الـ218 تواليًا، اليوم السبت 11 أيار/مايو 2024، وسط تزايد أعداد الشهداء والجرحى جراء المجازر ضدَّ المدنيين في مختلف أنحاء القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال “الإسرائيلي” توغلها في مدينة رفح جنوب القطاع، تزامنًا مع قصف مروحي ومدفعي عنيف، أدى إلى استشهاد نحو 120 مواطنًا وإصابة العشرات، وفقًا للجنة الطوارئ المركزية في رفح. وارتفعت حصيلة العدوان على القطاع إلى 34943 شهيدًا و 78572 إصابة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وفقًا لآخر إحصائية، يوم أمس الجمعة.
كما شنّت طائرات الاحتلال غارة جديدة على بيت لاهيا شمال غزة، فيما جددت مدفعيته قصفها على حي الزيتون شرق المدينة. واستشهد وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين، فجر اليوم السبت، بعد قصف الاحتلال منزلًا لعائلة صيام في محيط مسجد الشمعة وسط المدينة.
وشنت طائرات الاحتلال غارة على أرض زراعية في منطقة الزوايدة وسط القطاع، وأطلقت آلياته نيرانها بكثافة باتجاه شرقي مدينة رفح. كما قصفت المدفعية وسط مدينة رفح وشرقها بالتزامن مع إطلاق قذائف من الزوارق الحربية غرب المدينة، كما استهدف القصف المدفعي حي الزيتون شرق المدينة. ووصل عدد من الإصابات إلى مستشفى كمال عدوان بعد سلسلة من الغارات نفذتها طائرات الاحتلال على مناطق متفرقة شمال غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال الصهيوني منزلًا لعائلة عكاشة في حي القصاصيب، في مخيم جباليا شمال غزة، ما أدى إلى اندلاع حريق.
كما شنّ الاحتلال، اليوم السبت، سلسلة غارات عنيفة على مخيم جباليا ومنطقة الشيخ زايد وقليبو وبيت لاهيا شمال غزة، واستهدفت غارة “إسرائيلية” جديدة بيت لاهيا. وأطلقت الزوارق الحربية الصهيونية نيران رشاشاتها لاتجاه شاطئ بحر مدينة رفح. كما تجدد القصف المدفعي الإسرائيلي، مع الساعة الأولى لليوم السبت، على شرق مدينة رفح جنوب القطاع.
وشنّ الاحتلال، سلسلة غارات متتالية في مناطق متفرقة من شمال غزة، وغارة استهدفت جنوب مدينة خانيونس. كما قصفت مدفعية الاحتلال “الإسرائيلي” شمال المحافظة الوسطى، تزامنًا مع قصف متواصل شرق حي الزيتون وجنوبه وشرق مدينة غزة.
