أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السبت 18 أيّار/مايو 2024، أنّ الجيش الروسي سيطر على بلدة ستاريتسا في مقاطعة خاركيف الأوكرانية، معلنة مواصلة التقدّم في “أعماق دفاعات العدو”، في إشارة إلى القوات المسلحة الأوكرانية مع استمرار العملية الروسية الخاصة منذ 24 شباط/فبراير 2022.
وفي بيان لها، أوضحت أنّه “تم صد أربع هجمات مضادة شنتها مجموعات هجومية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق ليبتسي وتيكوي وفولانسك” في مقاطعة خاركيف، موضحة أنّ “خسائر القوات المسلحة الأوكرانية، بلغت ما يصل إلى 150 عسكريًا ودبابة ومركبتين قتاليتين مدرعتين وسيارتين”.
وأضافت وزارة الدفاع الروسية: “سيطرت وحدات من مجموعة “الغرب” على مواقع أكثر فائدة واستهدفت القوات المسلحة الأوكرانية في مناطق سينكوفكا وإيفانوفكا” في مقاطعة خاركيف و”أرتيموفكا في جمهورية لوغانسك الشعبية”.
وتابعت الدفاع الروسية: “قامت وحدات من مجموعة القوات “الجنوب” بتحسين الوضع على طول خط المواجهة، واستهجفت أيضًا القوة البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق كراسنوغوروفكا وكونستانتينوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية”.
ووفقا للبيان فإن “القوات الأوكرانية فقدت ما يصل إلى أكثر من 690 جنديًا ودبابة وخمس عربات قتالية مدرعة وست مركبات، والعديد من المدافع”.
وفي مؤتمر صحافي خلال زيارته إلى الصين، أوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الجمعة 17 أيّار/مايو 2024، أنّ “أوكرانيا تتحمل مسؤولية هجوم القوات الروسية على خاركيف بسبب قصفها المتواصل لبيلغورود، مشيرًا إلى أنّ القوات الروسية تتقدم على محور خاركيف بحسب الخطة الموضوعة وليس لدى موسكو اليوم مخطط للسيطرة على المدينة.
وكشف الرئيس الروسي عن أنّه إذا استمرت الهجمات الأوكرانية على بيلغورود، “فسنضطر إلى إنشاء حزام أمني أو منطقة عازلة. هذا مانفعله الآن”.
وكانت القوات الروسية قد سيطرت على العديد من البلدات في خاركيف، في حين يقرّ النظام الأوكراني بصعوبة المعارك.
