أعلن رئيس المجلس الإقليمي “ماطه إيشر”، موشيه دفيدوفيتش للمرة الأولى أن مدة إقامة المستوطنين الذين تم اجلاؤهم من مستوطنات الشمال تم تمديدها حتّى “نهاية العام المدني”.
وقال في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية 103FM حول الوضع المتوتر في الشمال: “لقد وصلت إلى مرحلة اللامبالاة. ليس المهم ما يقولونه، بل ما يفعلونه. يجب أن تكون هناك سياسات، لا توجد سياسيًّات في غزة ولا في الحزام الأمني المهجور الذي يسمونه الجليل حيث خط المواجهة. قرأت بالأمس أن رئيس الحكومة طلب من الوزير ليفين ان يبلور له خطة عقوبات ضدّ السلطة الفلسطينية التي تدفع نحو قرار للإعتراف باستقلالها، في الوقت الذي أطلقت فيه صواريخ ضدّ الدورع أدت إلى مقتل مدني (مستوطن) في الشمال، بينما رئيس الحكومة يطلب من وزير تقديم خطة له”.
وأضاف أيضًا: “لا توجد خطة، لا يوجد شمال. الحكومة خسرت الشمال، هي ليست موجودة هنا. لا بالإدارات ولا بالاقتصاد، وبالتأكيد ليس بالأمن. لقد علمنا أنّهم مددوا لنا مدة مكوث الذين تم اجلاؤهم حتّى نهاية العام – هل تدركون معنى ذلك؟ معنى ذلك أنه في العام 2025 أيضًا لن نكون في البيت. الحكومة غير موجودة في الشمال، هي غير موجودة”.
وقال مستاءً: “قدموا لنا الحقوق الأساسية للوجود. لا ترسل سلفًا ضريبية على الدخل لشركة تم إغلاقها لمدة سبعة أشهر”.