اتحاد “الوفاء” في عيد المقاومة والتحرير: سيتحقق الوعد الإلهي للمستضعفين في العالم

لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، أشار اتحاد الوفاء لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان إلى أن هذا العيد يحمل هذا العام بشائر النصر، تزفها عزائم المقاومين في غزة العزة ويزفها صمود الشعب الفلسطيني الأبي وتضحياته الجسام ويزفها هذا الالتحام المبارك لكل قوى المقاومة الشريفة في محور المقاومة، الذي يدك آخر ما بقي من فلول لصهاينة العالم محتلين وداعمين لاحتلال فلسطين والقدس والمقدسات”.

وفي بيان له، لفت الاتحاد إلى أن “عيد المقاومة يأتي هذا العام والعالم على موعد قريب من زوال الصهيونية العالمية فكرة ووجودًا، بمسمى إسرائيلي، أو أمريكي، وسيخلو العالم من حقبة الصهيو-أميركية، ويبرأ الكون من غددها السرطانية الخبيثة، ويستنقذ الحق من بين ترهات الباطل، ويتحقق الوعد الإلهي للمستضعفين في العالم: “ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين”، ويتحرر العالم كله بتحرير فلسطين وتحررها، ويعود العالم كله لمنطق العدل، بعودة العدل لأرض فلسطين ولقدسها العزيز، ولشعبها الصادق الصابر المضحي، المستحق للنصر، ولاستعادة الوطن الفلسطيني، من البحر إلى النهر، ومن عنان السماء إلى فجوات الأرض، دولة واحدة وسيادة وعزة كاملة”.

وأكد أنه “يستشرف تحقق الوعد بالنصر على قوى الطغيان”، شاكرًا “كل الاتحادات والمنظمات النقابية العالمية والعربية اللبنانية التي وقفت وما زالت تقف إلى جانب المقاومة ومحورها”.

وأضاف الاتحاد “نتطلع معهم إلى هذا النصر الأكيد بعد كل هذه التضحيات الجسيمة التي يقدمها المقاومون في فلسطين ولبنان وسورية والعراق وإيران في جبهتهم المتقدمة مع العدو الصهيوني، ومن خلفه أمريكا الشيطان الأكبر واتباعه شياطين الغرب وفجرته، ومعهم وفي جبهة إسناد واحدة كل القوى النقابية الشريفة في العالم وفي العالمين العربي والإسلامي ويشكلون نبض شارع وذراع داعم، في أبهى تعبئة عمالية نقابية عالمية، متحرر قرارها من الارتهان لمصلحة الصهيو-أميركية وإمبريالية الاستكبار العالمي، فتساهم في
مواجهة اعتداءات الكيان الغاصب المؤقت في فلسطين ولبنان وكل المنطقة وتعمل للنهوض بالاقتصاد الوطني لأوطاننا، وتكسر الهيمنة الأميركية إلى غير رجعة”.

وختم اتحاد “الوفاء” بالقول: “في عيد المقاومة والتحرير، المجد والإكبار لسواعد المقاومين المنتصرة وللتعبئة العمالية النقابية العالمية والإسلامية والعربية في وجه العدو الصهيوني الأميركي أينما وجدت، وفي هذا العلو درجات لأرواح الشهداء والتحية للمقاومين الأعزاء وللشعب الصامد الأبيّ في جبهات غزة وفلسطين وجنوب لبنان وكل مكان”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *