علّق محلل الشؤون العسكرية في موقع “والا” الإسرائيلي أمير بوخبوط على التصعيد الميداني الأخير بين الجمهورية الإسلامية الايرانية والكيان على خلفية الاستهداف المعادي للقنصلية الإيرانية في دمشق. ورأى بوخبوط أن “إسرائيل” تسعى لمحاربة ما وصفه بـ”أسلوب حلفاء ايران في الشرق الأوسط” في شن الهجمات عليها.
وبحسب بوخبوط، فإن قوّة القدس في حرس الثورة الإسلامية الايرانية تنقل الوسائل القتالية، والقدرات المعرفيّة، ووسائل التأهيل وموارد إضافية إلى كل من حزب الله في لبنان، و”أنصار الله” في اليمن، وفصائل “الحشد الشعبي” في العراق وسورية، و”حماس” و”الجهاد الإسلامي” في فلسطين.
وينقل المحلل العسكري عن جهات في المؤسسة الأمنية للعدو، اتّخاذ قرار بالتصدي لهذا الأسلوب من المواجهة “ففكرة أن “إسرائيل” تقاتل إيران دون أن تدفع ثمنًا قد انتهت” حسب تعبيره.
ويشير بحبوط في هذا السياق، إلى أن التقديرات في الكيان أن الكلمة الأخيرة بين الجانبين (ايران والعدو) لم تُقَل بعد، وقد تحصل تطوّرات في الفترة المقبلة، ناقلًا عن أحد المصادر قولها: “اتّخذ الإيرانيون قرارًا بالرد ونفّذوا عمليّة منسقة واسعة النطاق، ويجب أن يكون لهذا ثمن، الى الآن كلّ العالم شاهد أنهم أطلقوا مئات الصواريخ والمسيّرات ولم يتلقّوا ردًّا في المقابل”.