هنأت لجنة دعم المقاومة في فلسطين قيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجماهير الشعب الإيراني، على عملية الوعد الصادق ضدّ الكيان الصهيوني الغاصب المؤقت رداً على جريمته البشعة وعدوانه الغاشم على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وفي بيان عقب اجتماعها السبت 20 نيسان/أبريل 2024، برئاسة مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله النائب السابق الحاج حسن حبّ الله، رأت أن الرد “شكّل مفصلًا إستراتيجيًا في الصراع في المنطقة من خلال استهداف المواقع العسكرية للاحتلال الصهيوني في عمق الجغرافيا الفلسطينية عقابًا للمحتل الصهيوني، وصفعة لدولة الاستكبار العالمي الولايات المتحدة الأميركية داعمه الأساسي وشريكه مع الغرب الأطلسي في حرب الإبادة الجماعية ضدّ الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة وصولًا إلى الضفّة الغربية والقدس”.
كما حيّا المجتمعون “الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزّة العزة والضفّة الغربية الأبية على صمودهم الأسطوري وملاحم البطولة والشرف في مواجهة حرب الإبادة الجماعية التي يشنها التحالف الأميركي الصهيوني الغربي الأطلسي على مدار سبعة أشهر، حيث تعجز المنظمات الأممية وعلى رأسها مجلس الأمن سواء على مستوى تنفيذ وقف إطلاق النار في غزّة وصولًا إلى استخدام حق النقض الفيتو الأميركي في وجه مشروع قرار اعتماد العضوية الكاملة لدولة فلسطين في منظمة الأمم المتحدة، ناهيك عن فشل تنفيذ القرارات الدولية التي صدرت عن محكمة العدل الدولية”.
وأشاد المجتمعون في البيان بمعارك طوفان الأقصى وطوفان الأحرار حيث الإسناد والدعم لدول وقوى محور المقاومة بدءًا من الدور المركزي للجمهورية الإسلامية الإيرانية والجبهات المساندة.
وأهابت اللجنة “بقوى الأمة الحيّة العربية والإسلامية من نخب سياسيّة وفكريّة وثقافيّة ومعهم أحرار العالم ودعت إلى استمرار حملاتهم الشعبيّة الجماهيريّة بالضغط على حكومات دولهم لاتّخاذ المواقف المؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة والتاريخية وإسقاط كلّ المشاريع الصهيو أميركية التصفويّة الاستسلاميّة في فلسطين والمنطقة العربيّة برمّتها”.
وبمناسبة يوم الأسير الفلسطيني والعربي توجّه المجتمعون إلى “أسرانا البواسل ومعتقلينا الأبطال في السجون الصهيونية بأجمل التحايا على صبرهم وصمودهم وصلابة مواقفهم وتمسكهم بوحدتهم الميدانية حتّى إطلاق سراحهم ونيل حريتهم”.
وتوجّه المجتمعون بالبيان، بالتحايا للجماهير الفلسطينية واللبنانية التي أحيت يوم القدس العالمي في يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، حيث تداعت الفصائل والقوى والجماهير في كافة المناطق والمخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان تأكيدًا على الالتزام بدعوة الإمام الخميني رحمه الله لإحياء هذا اليوم نصرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.