أكد رئيس تيار المردة سليمان فرنجيّة بعد لقائه البطريرك الماروني بشارة الراعي في بكركي انفتاحه على كلّ حوار، وقال “نعمل جميعًا من أجل أمان المسيحيين وليس أمنهم كما يطرح البعض، وهذا لا يتحقّق بالتخويف وخلف المتاريس”.
ووصف فرنجية زيارته لبكركي بالصريحة والواضحة، وأضاف “تعهّدنا منذ اليوم الأول لانتخاب البطريرك الراعي بأن نخبره بكلّ شيء وبكلّ صراحة”، وتابع “كلّ ما يُحكى يعني مَن يقولونه ولكن لا يعنينا”.
وأشار الى أن “أيّ حوار تتمّ دعوتنا إليه بطريقة رسميّة نحضره، أما الحوارات الثنائية التي تُعقد للتطويق فلا نحضرها”، وأردف “التمنيات شيء والواقع شيء آخر.. ولا أرى أن ترشيحي يضرب العملية الديموقراطيّة بل يكرّسها”.
وختم فرنجيّة “أفكارنا السياسة تشبهنا، ننتمي للصرح دينيًا وإيمانيًا وأمان المسيحيين يكون بالانفتاح وليس بالتخويف”.
