أعربت حركة التوحيد الإسلامي عن عظيم الفخر والاعتزاز بحلول يوم القدس العالمي الذي يعني الكثير لشعوبنا وأمتنا… فهذه المناسبة التي اطلقها الامام الخميني رضوان الله عليه و دعا لاحيائها في الجمعة الاخيره من شهر رمضان في كل عام، تحمل بشريات النصر والتحرير لمحور المستضعفين في مواجهة مشروع الاستكبار العالمي الذي يتصدّره اليوم الصّهيو-أميركي وأدواته في المنطقة.
واعتبرت الحركة في بيان لها أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومعها العراق وسوريا ولبنان واليمن وكل أحرار العالم، ترسم الفصل الأخير من كتاب زوال إسرائيل وتحقيق وعد الآخرة، فنحن في اللّحظات الأخيرة من غروب شمس القتلة الظالمين، وبزوغ فجر الحرية لبيت المقدس وأكناف بيت المقدس، وسيُغرق طوفان الأقصى شذاذ الآفاق الذين أسفروا عن وجوههم القبيحة ونفوسهم المتوحّشة، ببركة دماء الشهداء وآلام الجرحى ودفق البذل والتضحيات.