حركة “التوحيد الإسلامي” باركت في بيان، للجمهورية الإسلامية الإيرانية، لشعوبنا العربية والإسلامية ولكلّ أحرار العالم الأعمال الحربيّة “الّتي لم يسبق لها مثيل متمثّلة بالضربة العسكرية التاريخيّة، الجريئة والمحقّة الّتي أطلقها الحرس الثوري الإيراني على الكيان الصهيوني الغاصب، ليستحيل ليل الصهاينة نهاراً بعد وصول مئات المسيّرات والصواريخ الدّقيقة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، في مشهد أبهر الأصدقاء وأرعب الأعداء وحقّق نصراً استراتيجياً للأمة جمعاء”.
وأضافت: “للدول العربية والإسلامية، للمتخاذلين من أمّتنا، لكم العبرة في رجالات إيران، في التحدي والرد في الميدان، فإمّا أن تلتحقوا بركب العزة والكرامة الذي يمضي على طريق القدس طريق تحرير الأرض والمقدسات وتحقيق وعد الآخرة بزوال إسرائيل، وإمّا أن تستمروا في خنوعكم وخضوعكم وعمالتكم للسيد الأميركي الّذي يسرق ثروات شعوبكم ويضعكم في حظيرة العبيد والخدم لربيبته إسرائيل، تحقيراً لشأنكم وذلّاً لإماراتكم المرسومة وممالككم الموهومة”.
وقال البيان: “قرارٌ عظيم للقيادة الإيرانية يشفي صدور قوم مؤمنين، وردٌّ مزلزل يثأر للعسكريّين الإيرانيّين ويزيد من عزيمة المجاهدين في غزة وفي مختلف مساحات محور المقاومة، فضلاً عن فرض قواعد اشتباك جديدة وتوازن رعب سُجّلت أهدافه النظيفة بشكل صريح أمام الإعلام والجماهير”.