نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مصدر أمني رفيع قوله :”إنّ تفجّر الأوضاع في الضفة الغربية، خلال شهر رمضان، سيؤثر على الوضع في غزة والحدود الشمالية مقابل حزب الله، وسيتمّ وقف القتال فيهما، وتُنقل قوات من غزة والشمال إلى الضفة”؛ وفقًا لقول المصدر.
ولفت المصدر الأمني الى أن من يُسمّى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير :”لا يدرك المخاطر، وأنه خلال المداولات مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الاثنين، سيُطالب الجيش و”الشاباك” بمصادرة القرار بشأن اقتحام قوات للمسجد الأقصى من أيدي الشرطة، ما يعني تحييد بن غفير عن اتخاذ قرار كهذا أو التأثير على اتخاذه”؛ بحسب المصدر.
هذا؛ وأجرى رئيس أركان الاحتلال هرتسي هليفي ورئيس الشاباك رونين بار والمفتش العام للشرطة يعقوب شبتاي، أمس الأحد، تقييمات مشتركة للوضع مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك.
