أصيب سبعة صهاينة، اثنان منهما بحال خطرة جدًا، وذلك في عملية إطلاق نار عند تقاطع “هابارسا” قرب مستوطنة “دوليف بنيامين” غربي مدينة رام الله، استشهد فيها المنفّذ بعد أكثر من 4 ساعات من الاشتباك المسلّح. والشهيد هو مجاهد بركات منصور، عسكري متقاعد في حرس الرئيس الفلسطيني، من بلدة دير إبزيع.
وفي التفاصيل، قالت وسائل إعلام العدو إنّ مسلحًا أطلق النار نحو سيارات عند تقاطع “هابارسا”، واشبتك مع قوات الاحتلال لأكثر من 4 ساعات، قبل أن “تُطلق مروحية إسرائيلية صاروخًا باتجاه مكان وجوده في “بنيامين””.
وأضافت إنّ: “مروحيةً تابعة لسلاح الجو شاركت في ملاحقة منفذ العملية وتبادل إطلاق النار معه”، لافتًة إلى أنّ: “قوات الجيش واجهت صعوبةً في إجلاء أحد المصابين من ساحة العملية”، فيما شهدت المنطقة انتشارًا مكثفًا لجيش الاحتلال بغطاء من طائرة مروحيّة وأخرى مسيّرة بين قريتي كفر نعمة ودير ابزيع غربي رام الله. وأشارت وسائل إعلام العدو إلى: “تأهّب كبير في المؤسسة الأمنية والعسكرية، حيث نُشر أكثر من 3 آلاف شرطي في أنحاء القدس في الجمعة الثانية من شهر رمضان”.
وتعليقًا على العملية، قالت وسائل إعلام العدو إنّ: “ما جرى في “بنيامين” هو حادث استثنائي”، مضيفةً: “من الجنون أن يدير مسلح منفرد كما يبدو معركة لأكثر من 4 ساعات ونصف ساعة في مقابل قوات كبيرة بمشاركة طائرة من دون طيار، وهجوم مروحية مقاتلة، ومن دون النجاح في الوصول إليه..!”. وأكدت أنّ: “منفذ العملية يبدو جليًا كأنه أحد أفراد النخبة، وليس كالمنفّذين السابقين”، مضيفًا: “نحن على بعد خطوة من فقدان السيطرة”.