دعت حركة حماس المجتمع الدولي لضرورة أن يترافق أمر محكمة “العدل الدولية” بإدخال المساعدات لقطاع غزّة مع آلية تنفيذ تلزم الاحتلال الذي يستخدم التجويع كسلاح ضدّ المدنيين.
وأشارت الحركة في بيان صحفي مساء الخميس 28 آذار/مارس 2024 إلى أنّ “حكومة الاحتلال، ورغم القرارات السابقة للمحكمة، لا تزال مستمرّة في حرب الإبادة ضدّ شعبنا، دون أي رادع”.
وقالت الحركة في بيانها: “إنّ الأمر الذي أصدرته محكمة العدل الدولية للعدو الصهيوني، بضرورة إدخال المساعدات والخدمات الأساسية إلى غزّة؛ يجب أن يترافَق مع آلية تنفيذية يفرضها المجتمع الدولي، تُلزم الاحتلال الفاشي الذي يستخدم التجويع كسلاح ضدّ المدنيين؛ على تنفيذه فورًا، كي لا يبقى هذا القرارُ حبرًا على ورق، فحكومة الاحتلال الفاشي، ورغم القرارات السابقة للمحكمة، لا تزال مستمرة في حرب الإبادة الوحشية ضدّ شعبنا، دون أي رادع”.
وأضافت: “لقد دَأَبَت حكومة الاحتلال الصهيوني، على الضرب بكافة القرارات الدولية عرض الحائط، وآخرها القرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي والقاضي بوقف إطلاق نار إنساني في قطاع غزّة”.
ولفتت إلى أنّ الاحتلال: “في سلوك يؤكّد أنّ هذا الكيان الإرهابي يتصرف وكأنه فوق القانون والمحاسبة، بفعل الغطاء الذي توفّره له الإدارة الأميركية، الشريكة في كافة الجرائم التي تُرتَكَب ضدّ الأطفال والمدنيين العزّل في قطاع غزّة”.