مع استهلال شهر رمضان المبارك، وأفول شعبان في الثلث الأخير من عامنا الهجري 1445، تتقدّم حركة التوحيد الإسلامي من شعوب أمتنا العربية والإسلامية بالتبريكات والتهاني ببلوغ موسم الطاعات والعبادات والخيرات والمكرمات.
وأضاف بيان صدر عن الحركة “في هذه المناسبة العظيمة عندنا نحن المسلمين حيث مقام كتب عليكم الصيام وفي نفس الوقت ميدان كتب عليكم القتال، لا بدّ لنا من الدعوة إلى جعل غزة الجهاد وضفة العزة والأقصى السليب وبيت المقدس وأكناف بيت المقدس وأرض الرباط في بلاد الشام… عنواناً لبذلنا وعطائنا، وشعاراً حقيقياً لمقاطعة البضائع الداعمة للكيان الصهيوني وعدوانه على أهلنا في فلسطين وجنوب لبنان… فالواجب أن يكون شعبنا الفلسطيني المظلوم ومجاهدونا الأفذاذ في صلب دعائنا وابتهالنا، فهناك في القطاع من صام وعطش وجاع لأشهر قسراً بعلّة الحصار، وثمّة من نام في العراء في الحرّ والقرّ قهراً بسبب ظلم ذوي القربى، وتواطؤ أبي جهل وأبي لهب، وتآمر المنظومات الاستكبارية، ولكن علّ بركة شهر القرآن توقظ النائمين وتنبّه الغافلين، وتكلأ المستضعفين، فينتصر المظلوم بعد وحدة أمتنا باعتصامنا بتكاملنا بتضامننا، وبكوننا جسداً واحداً إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالحمى والسّهر”.