أكَّد عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي علي أبو شاهين أنَّ الشعب الفلسطيني ككل يثمن عاليًا الموقف والفعل اليمني في هذه اللحظة التاريخية.
وخلال مقابلة له على قناة المسيرة، أضاف أبو شاهين: الضغط الكبير الذي قام به اليمن في المرحلة الأخيرة على الكيان أربك الأميركي باعتباره المحرك والداعم الأول للكيان الصهيوني، مشددًا على أنَّ المسيرات التي تخرج في اليمن هي أكبر المسيرات الداعمة للشعب الفلسطيني على الإطلاق، مقدرًا ما يقوم به الإعلام اليمني.
وأوضح أنَّ الفعل السياسي والموقف العسكري اليمني كان له أثر وضغط كبير جدًّا، وقد نجح في إحباط الأميركي والبريطاني الداعمَين الرئيسَين للكيان الصهيوني.
وتابع أبو شاهين قائلًا: “شهدنا في مواقف قائد حركة أنصار الله في اليمن السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وخطاباته الأخيرة مزيدًا من التصلب ومزيدًا من التأييد وهذا عهدنا باليمن، وهو بالفعل يتطور”، مخاطبًا الأعداء: “لا تجربوا مع اليمن لي الذراع واستخدام القوة الصلبة فالفعل اليمني منذ أن اعتدى عليه الصهاينة يتصاعد”.
هذا، وأمل أبو شاهين أن تتأسى الدول الأخرى بما فعله اليمن وهناك دول لديها الكثير لتقدمه في هذا الجانب لو حذت حذو اليمن.
وحول المفاوضات، قال أبو شاهين: “في المرحلة الأولى قدم الوسيط القطري جملة مقترحات ثم كانت هناك ورقة مصرية تطرح فكرة المراحل ثم ورقة باريس التي رفضها العدو، لافتًا إلى أنه بعد رفض العدو لورقة باريس تم تقديم ورقة جديدة وضعنا رأينا فيها باعتبار أن العدو حاول إفراغ الاتفاق من مضمونه”.
وعن النازحين أشار أبو شاهين إلى أنَّه “عندما طرحت مسألة عودة النازحين إلى الشمال تحدث العدو عن كبار السن فقط ورفض عودة الشباب”.
أما عن موضوع الأسرى لفت إلى أنَّ الحديث كان عن إطلاق سراح 1500 ثم قلَّص العدو العدد إلى 400 وبالتالي هناك مطبات، والعدو هو من يضعها، ذاكرًا أنَّ العدو تحدَّث عن ساعات معينة في ما يتعلق بوقف إطلاق النار.