أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن: “حزب الله يعمل لحماية أهلنا وبلدنا، وليس لتطمين العدو الإسرائيلي، ولسنا من يستجدي أمننا أو أمن أهلنا وبلدنا من أحد”.
وفي كلمة له، خلال احتفال تكريمي أقامه حزب الله للشهيد على طريق القدس عباس خضر ناصر في الحوش، أشار الشيخ قاووق إلى أن: “الوفود الأجنبية التي تأتي إلى لبنان، إنما تأتي لتروّج المطالب الإسرائيلية، ويريدون ضمانات لـ”إسرائيل”، لكننا لسنا نحن من يعطي الضمانات للعدو”.
وشدّد على أن “العدو يعلم أن أي معركة مع لبنان ستكون نتيجتها أشد وأكبر من هزيمته في غزة، وعندما يفكّر بالحرب مع لبنان، يحسب ألف حساب، لأن المقاومة قد أعدت لكل الاحتمالات والمفاجآت، ولبنان لن يكون إلاّ ساحة لهزائمهم، وساحة لانتصاراتنا”.
وقال الشيخ قاووق إن: “العدو الإسرائيلي فشل في أن يخرج من قعر الهزيمة، وأن يغيّر مسار الحرب على الرغم من كل الدعم الأميركي والمجازر والتجويع، ولم يستطع على مدى 4 أشهر أن يستعيد أسراه أو أن يقتل قادة حماس أو أن يقضي على المقاومة، وبات أمام حقيقة مُرّة، إن بقي في غزة، فخسائره قائمة، وإن انسحب منها، فخسائره قائمة”.
ورأى سماحته أن: “كل مصائب الأمة والحروب في المنطقة، سببها “إسرائيل” التي زرعتها بريطانيا، وحمتها ودعمتها وموّلتها أميركا المسؤولة عن هذه المعاناة والتوتر”، ورأى أن: “الطريق الأقصر والأضمن والوحيد لنزع فتيل الاشتعال في المنطقة، هو وقف العدوان على غزة”.
وختم بالقول إن: “إيران اليوم هي السند القوي والداعم الأول والاستراتيجي لكل فصائل المقاومة في المنطقة، وهذا الذي غيّر كل المعادلات، وأوصل المشروع الإسرائيلي إلى حائط مسدود، ودفع الأمة للخروج من زمن الهزائم لتصنع مستقبل الانتصارات”.