إعلام العدو: “يوم حزين” جرّاء الهجوم الصاروخي على صفد

أقرّ جيش العدوّ الصهيوني بمقتل مجنّدة من الكتيبة “869”، وهي كتيبة جمع المعلومات القتالية وتابعة لفرقة الجليل “91”، إضافة إلى وقوع عدّة إصابات بين الجنود الصهاينة، في الهجوم الصاروخي الذي استهدف مقر قيادة المنطقة الشمالية لجيش الاحتلال في صفد.

وسائل إعلام العدوّ كشفت عن انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء من مدينة صفد نتيجة سقوط صواريخ وصفتها بالـ “دقيقة”، وقالت إنّ منظومة القبة الحديدية فشلت في اعتراضها.

“القناة 14 الإسرائيلية” وصفت القصف الصاروخي على مدينة صفد بالـ “عنيف”، فيما شكى رئيس بلدية الاحتلال في صفد في مداخلات تلفزيونية إهمال حكومته قائلًا: “حكومتنا لا تفي بالتزاماتها، ولقد استيقظنا على صباحٍ صعب بعد سقوط صواريخ من لبنان في صفد”، مضيفًا: “هناك أصول إستراتيجية حسّاسة في منطقتنا يعرفها حزب الله، ويحاول في كلّ مرة الإضرار بها”، وفق تعبيره.

وقال رئيس بلدية الاحتلال في صفد أيضًا إن “مدينة صفد غير محصّنة”، مؤكدًا إصابة الصواريخ لقواعد عسكرية قرب المدينة، بينما وصفت وسائل إعلام إسرائيلية أهداف الصواريخ بالـ “المواقع الحساسة”.

وعلى خط الانقسام السياسي الداخلي، وجّه رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” ووزير الحرب الصهيوني السابق “أفيغدور ليبرمان” انتقاداته اللاذعة لحكومة نتنياهو قائلًا: “الخط الأحمر أصبح راية بيضاء وحكومة الحرب استسلمت لحزب الله وخسرت الشمال”.

وتناولت وسائل الإعلام العدو تصريحات لمحللين وسياسيين قالوا إن يوم الهجوم على صفد هو “يوم حزين”، فيما قال الصحفي الصهيوني “روعي كايس” في حديثه لقناة “كان” العبرية إن “(السيد) نصر الله رد على كلّ مبادرات الوساطة ليس بالكلام بالأمس فقط، بل بالفعل اليوم”.

بدوره، علّق وزير “الأمن القوميّ” الصهيوني إيتمار بن غفير على إطلاق الصواريخ على صفد بالقول: “هذه ليست قطرات، هذه حرب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *