توقّفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عند إعلان حزب الله مؤخرًا عن استخدام صاروخ جديد مضادّ للدروع، فقالت إن: “الصاروخ من طراز ألماس 1 لديه قدرات متقدّمة تُتيح لمشغّليه إطلاقه باتجاه الهدف، حتى عندما يكون خلف سلسلة مرتفعات أو عندما لا يكون موجودًا على خط رؤية مباشر من زاوية الرؤية الخاصة بالمُطلق”.
وبحسب الصحيفة، الكورنيت يمكن توجيهه بواسطة ليزر، لكن المطلِق أو مساعده يجب أن يرى الهدف ويوجّه الصاروخ إليه. أمّا صاروخ ألماس فيمكن إطلاقه بشكل عام نحو مكان الهدف المخمّن، حتى عندما لا يكون مرئيًا لدى المطلِق أو مساعده.
وصرّح الخبير الاسرائيلي بالصواريخ والمُسيّرات طال عنبر لـ”هآرتس” بأنها :”المرة الأولى التي يُوثّق بشكل لا لُبس فيه إطلاق هذا الصاروخ، لكنه ليس الإطلاق الأول”، وأشار الى أن: “أصل الصاروخ هو عدة صواريخ سبايك إسرائيلية سقطت غنيمة بيد حزب الله في العام 2006”.
وتابع عنبر: “إيران هي دولة متقدّمة “نسبيًا”، يمكنها أخذ منظومات من هذا النوع، واستنساخها بمستوى عالٍ من التطابق والقرب مع النسخة الأصلية، وأثبتت مرات عديدة قدرات ارتجال مؤثرة. من الواضح أن “إسرائيل” تنتج نسخًا متقدمة غير موجودة لديهم، لكن من أجل احتياجات حزب الله، ما يوجد بحوزتهم هو أكثر”.