حمدان: لا تبادل إلا بوقف العدوان.. وندعو الأمة للتصعيد

أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان أن الاتفاق على صفقة كاملة لتبادل الأسرى لن يتم إلا بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني، معلنًا استعداد حماس لإطلاق سراح كل أسرى العدو في حال أطلق العدو الأسرى الفلسطينيين.

وخلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس 25/01/2024، في بيروت مواكبةً لتطورات العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزّة، كشف حمدان عن “إرسال أميركا 230 رحلة جوية مُحمّلة بالمعدات العسكرية والأسلحة إلى كيان الاحتلال”.

وقال حمدان: “ما يصنعه رجال كتائب القسام وسرايا القدس والمقاومة الفلسطينية من إبداعات تخلّد في تاريخ شعبنا النضالي”.

وأضاف حمدان: “يواصل أهلنا في قطاع غزّة رجالًا وشبابًا ونساءً وأطفالًا وعائلات صناعة ملحمة الصمود والثبات الأسطورية”، مضيفًا: “المقاومة تثبت أنها تمضي نحو تحقيق نصرٍ مُبين في قطاع غزة”.

وأكد القيادي في حماس أن “المجرم الفاشل نتنياهو يتوهم أنّه بإصراره على مواصلة الحرب سيحقق شيئًا من أهدافه لكنّه سيخسر”، مشددًا على تعامل حماس بـ”جدية مع اقتراحات وأفكار الوسطاء حول وقف الحرب وقفًا كاملًا وتبادل الأسرى تبادلًا شاملًا”.

وجزم حمدان أن “الاتفاق على صفقة كاملة لتبادل الأسرى لن يتم إلا بوقف العدوان على شعبنا”.

وتابع حمدان: “في حال صدور قرار عن المحكمة في لاهاي بوقف إطلاق النار فإنّ الحركة ستلتزم بذلك ما التزم الاحتلال به”، مؤكدًا أن “حركة حماس تلتزم فور صدور قرار محكمة العدل الدولية بإطلاق سراح كل الأسرى في حال أطلق الاحتلال سراح أسرانا”.

ودعا القيادي في حماس إلى “تكثيف رفع شكاوى جنائية ضد كل مسؤولي الصهاينة في الدول والعواصم التي يزورونها”.

وقال حمدان إن “التهجم المتواصل من نتنياهو على الدول العربية وآخرها على قطر يعبر عن الفشل السياسي الذي يعاني منه الاحتلال”، معتبرًا أن “موقف الاحتلال يعبر عن التهرب من جهود وقف العدوان ويظهر أزمة جيشه المهزوم”.

وأضاف حمدان: “نؤكد أننا مكون أصيل من مكونات شعبنا وأن شعبنا صاحب الكلمة الوحيدة في اختيار قيادته ومستقبله”.

وفي ختام مؤتمره الصحفي، وجه حمدان التحية لحركة أنصار الله وقيادتها “على ما تقوم به من جهد كبير في دعم شعبنا وصموده ومقاومته”، داعيًا “جماهير أمتنا العربية والإسلامية إلى مواصلة وتصعيد كل الجهود والتحرك في كل الدول نصرة لشعبنا ودعماً لحقوقه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *