شجبت حركة التوحيد الإسلامي العدوان الصّهيوني الآثم على العاصمة السوريّة دمشق، ضمن سياسة الغدر والغيلة التي عوّدنا عليها الموساد وعملاؤه، وكل آلة القتل الإسرائيليّة الجبانة، ليرتقي عدد من الشّهداء من الإيرانيين والسوريّين، بينهم مستشارون في الحرس الثوري الإيراني.
وأضاف بيان صدر عن الحركة “هذا هو مآل الأبطال الذين يسقطون على طريق القدس، فيحظون بالحسنيَينِ الشهادة مع النصر، في ثنائية مجد تسطّر تاريخ الأمة الحديث من خلال المواجهة الكبرى لمحور المقاومة مع الاستكبار العالمي الذي يقوده الحلف الصهيو-أميركي”.
وختم بيان الحركة “تشتعل المنطقة بعد فشل الإسرائيلي وهزيمته المدوية في ظلّ مواجهة أطلقتها غزة وواكبها جنوب لبنان واليمن العزيز وكل التراب السوري والعراقي، لنكون على موعد مع ردودٍ بحجم المجازر والجرائم الصهيونية، ولنستقرئ انتصارات عتيدة، مباركين شهادة من بذلوا أرواحهم في هذا الميدان، مقدّمين التّعازي والتبريكات لذوي الشهداء وأحبائهم، وإنّه لجهاد نصر أو استشهاد”.