ذكرت “القناة 13” العبرية أن رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو شكّل فريقًا سريًا لفحص مسألة “اليوم التالي” للحرب على غزة. وبحسب القناة، فإنّ الفريق السري شكّله نتنياهو بقيادة رئيس “الأمن القومي” تساحي هنغبي ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، إضافة إلى ممثلين عن الجيش الإسرائيلي ومنهم: رئيس شعبة الاستراتيجيا ومنسّق أعمال الحكومة في المناطق (الفلسطينية المحتلة) وممثلون عن “الشاباك”.
وبحسب القناة، فإنّ السفير الصهيوني، في واشنطن، مايك هرتسوغ يشارك بانتظام في النقاشات عبر “خط آمن”. وأضافت أن: “هذا الفريق اجتمع أربع مرات في الأسابيع القليلة الماضية، وخلال الأسبوع الجاري يُتوقّع أيضًا إجراء مناقشات موسّعة بهذا الشأن”.
ونقلت القناة، عن مسؤول إسرائيلي رفيع، قوله: “إنّ “إسرائيل” أبلغت الإدارة الأميركية بتشكيل الفريق الخاص، في حين أنّ الإدارة الأميركية يهمها أن تعرض “إسرائيل” صورة واستراتيجية حول ما تريد أن يحدث في غزة في “اليوم التالي””.
وخلال المداولات التي عقدها الفريق الخاص الذي شكّله نتنياهو، قال ديرمر المقرّب من نتنياهو: “يجب أن يكون هناك تغيير جذري في السلطة الفلسطينية ونظامها التعليمي”، في حين قال هنغبي: إنّ “هناك احتمالًا كبيرًا بأن نحتاج إلى تعاون السعودية والإمارات في بناء البنية التحتية وفي تعاونهما لمنع حرب مستقبلية”.
من جانبه، قال رئيس شعبة الشؤون الإستراتيجية، في الجيش الإسرائيلي، إليعازر توليدانو: “إنّ إعادة تأهيل قطاع غزة لن تحدث في الأشهر القريبة؛ لأن عمليات الجيش سوف تستمر على نطاق واسع”.
