شهد قطاع السيارات في إيران نموًا لافتًا، خلال ثمانية أشهر، بالرغم من العقوبات الأميركية الجائرة، بينما تُعدّ صناعة السيارات في الجمهورية الإسلامية من الصناعات المهمّة للبلاد.
بهذا الصدد، قال المدير العام لصناعة السيارات، في وزارة الصناعة والمناجم والتجارة الإيرانية، عبد الله توكلي لاهيجاني: “إن نموًا نسبته 20 بالمئة طرأ على عملية إنتاج السيارات في إيران منذ بداية السنة الإيرانية الجارية (21 اذار/مارس الماضي)، وحتى 21 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري”.
وأضاف أنه: “أُنتج 742 ألف سيارة شخصية خلال هذه المرحلة”، موضحًا أن: “هذا العدد يشير إلى زيادة بنسبة 20 بالمئة مقارنة بالمرحلة المماثلة من العام الماضي، إذ بلغ عدد السيارات المنتجة 621 ألفًا”. وتابع أنه: “أُنتج، خلال المرحلة المذكورة، 107 آلاف سيارة “بيك آب” (وانيت) ما يشير إلى زيادة قدرها 43 بالمئة مقارنة بالمرحلة المماثلة من العام الفائت”.
وأكد لاهيجاني أن: “زيادة طرأت أيضًا على إنتاج سيارات “فان”، خلال الثمانية الأشهر الأولى من العام الإيراني الجاري، إذ أُنتج 2300 سيارة بنمو قدره 3 بالمئة، إضافة إلى إنتاج 25 ألف سيارة ثقيلة، بما فيها الشاحنات والساحبات بنمو نسبته 26 بالمئة، فضلًا عن إنتاج 394 ألف دراجة نارية بزيادة قدرها 41 بالمئة”.
وتحدّث مدير عام الصناعات، في وزارة الصناعة، عن إنتاج نحو 205 آلاف سيارة لدى القطاع الخاص في إيران بزيادة قدرها نحو 80 بالمئة، اذ جرى في المرحلة المماثلة، من العام الماضي إنتاج 114 الف سيارة، مشيرًا إلى أن حصة القطاع الخاص في إنتاج السيارات في البلاد بلغت 23 بالمئة.