أثارت عمليات اليمن العسكرية التي ينفّذها في البحر الأحمر قلق الولايات المتحدة الأميركية وربيبتها “إسرائيل”، وفي هذا السياق، أشار عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله علي القحوم إلى أنّ موقف اليمن الدولة، ووقوفها مع فلسطين قولًا وفعلًا، من خلال العمليات الكبرى التي تشنها في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، يثير “ضجيج” الإسرائيليين والأميركيين.
وكتب القحوم، في صفحته على منصة “إكس”، إنّ: “الضجيج الأميركي والإسرائيلي يتزايد يومًا بعد يوم، مع نسج المؤامرات المستمرة على اليمن والمنطقة”.
كما تحدّث القحوم عن التدفق المتزايد للقوات الأميركية والغربية إلى البحر الأحمر وباب المندب قبالة السواحل اليمنية، تحت ذريعة “حماية الملاحة البحرية الدولية”، مؤكدًا أنّها محاولات يائسة لمنع استهداف السفن الإسرائيلية، مشيرًا إلى أنّ: “اليمن دولةً وقيادةً مستمرة في استهداف السفن الإسرائيلية، ومن يقوم بحمايتها عليه أن يتلقى الضربات”.
كذلك، قال عضو المكتب السياسي في حركة أنصار الله إنّ: “العدوان والحصار الأميركي على اليمن، والتواجد العسكري في باب المندب وقبالة السواحل اليمنية لم يكن وليد اللحظة، وعدوانهم مستمر منذ 9 سنوات”.
وأضاف القحوم أنّ: “الولايات المتحدة هي التي تعيق عملية السلام بتدفق قواتها وبارجاتها الحربية قبالة السواحل اليمنية”. ورأى أنّ وجود هذه القوات: “غير مبرّر، ويمثل خطورة على المنطقة بالدرجة الأولى” وهو ما يهدّد الأمن الدولي والإقليمي”.
واختتم القحوم كلامه بالتمسك بقضية فلسطين، فكتب “قضية فلسطين والقدس هي البوصلة الأولى والمركزية، وكونها قضية إسلامية عربية لن نتخلى عنها، مهما كانت التلويحات والتحركات العدائية الأميركية والغربية على اليمن والمنطقة وعلى فلسطين”.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد نفذت عملية بحرية، جرى خلالها استهداف سفينتين إسرائيليتين في باب المندب، فضلاً عن السيطرة على سفينة إسرائيلية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.